زيارة ماكرون للعريش إنجاز للدبلوماسية المصرية.. والقاهرة نجحت في تحويل الموقف الغربي من القضية الفلسطينية

أكد محمد سامي، الرئيس الشرفي لحزب الكرامة، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعريش، لها تأثيرها ووزنها فيما يخص موقف الدول الأوروبية بالنسبة للأحداث في في غزة، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية حققت إنجاوزًا دؤوبًا وأصبح لمصر بصمة من خلال جعل الدول الأوروبية تتخلى عن انحيازها الأعمى لإسرائيل كما كان بعد السابع من أكتوبر 2023.

محمد سامي لـ تحيا مصر: زيارة العريش إنجاز للدبلوماسية المصرية

وقال “سامي” ـ في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصرـ إنه زيارة شخصية بوزن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعريش، تحمل رسالة ولمسة مؤثرة جدًا، كما تمثل اقتراب من الأحداث وقراءة للمأسي الدامية التي يتعرض لها الأشقاء في غزة، كما تعطي معنى عملي بأن الاقتراب من المشهد أهم من البيانات والمشاورات في الأماكن الرسمية.

القاهرة نجحت في تحويل الموقف الغربي من القضية الفلسطينية

ولفت الرئيس الشرفي لحزب الجبهة الوطنية، أن فرنسا تحمل رؤية مشتركة بشأن الأوضاع في غزة وهو ما عبر عنه الرئيس ماكرون، لافتًا إلى أن ذلك يعبر عن أداء مصري رصين وتوافق قوي يتعلق برفض التهجير بكافة أشكالة وإعادة إعمار غزة، وفق الرؤية المصرية التي تبنتها جامعة الدول العربية.

محمد سامي يتحدث عن أبعاد زيارة ماكرون لمصر

في سياق متصل، تحدث محمد سامي، عن أبعاد الزيارة التي أجراها الرئيس الفرنسي لمصر، لافتًا إلى أن البصمة الفرنسية في مصر جذورها تمتد من أيام بعثات محمد علي لباريس، والتي ترتب عليها حصيلة وافرة من الكتاب والمفكرين والدارسين في باريس مع قوام كبير من الأفكار والتوجهات المبنية على رؤية ممتزجة بالثقافة الفرمسية والمصرية.

وأشار إلى أن بصمة فرنسا في مصر تظهر في”القصر العيني” ومترو الإنفاق فرنساوي”  لكن أمريكا ليس لها بصمة وحتى والجامعة الفرنسية المنشأة حديثًا، تجاوزت الجامعة الأمريكية المنشأة منذ الستينيات.

ولفت إلى أن البناء على الخصوصية المتفردة للعلاقة بين مصر وفرنسا طبيعي وليس مفاجئ، موضحًا أن حجم الاتفاقيات تعبير عن التواصل والخصوصية بين البلدين، باستثناء فترة العدوان الثلاثي.