قائد ميليشيا مناوئة لحماس في غزة يقرّ بتنسيق كامل مع إسرائيل: “علاقتنا علاقة أخوّة ويمدّوننا بالسلاح”
غزة – قال شوقي أبو نصيرة، قائد ميليشيا مسلحة مناوئة لحركة حماس تنشط في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إن جماعته ترتبط بعلاقات وثيقة مع إسرائيل، واصفاً هذه العلاقة بأنها “علاقة أخوّة وصداقة حميمة”، ومؤكداً تلقيهم دعماً مباشراً يشمل السلاح والمساعدات المختلفة.
، قائد ميليشيا مسلحة مناوئة لحركة حماس تنشط في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إن جماعته ترتبط بعلاقات وثيقة مع إسرائيل، واصفاً هذه العلاقة بأنها “علاقة أخوّة وصداقة حميمة”، ومؤكداً تلقيهم دعماً مباشراً يشمل السلاح والمساعدات المختلفة.
وجاءت تصريحات أبو نصيرة خلال مقابلة بثتها القناة 14 العبرية، نقلتها وسائل إعلام فلسطينية من بينها موقع “دنيا الوطن”، حيث تحدث بشكل صريح عن طبيعة العلاقة القائمة بين مجموعته وإسرائيل، قائلاً: “العلاقة بيننا وبين الإسرائيليين علاقة قوية، وسنعيش معهم بقية العمر في أمن وسلام، وهم يمدّوننا بالسلاح والطعام واللبس، وننسق معهم أمنياً إلى أبعد مدى”.
وأضاف أن هذا التنسيق، بحسب وصفه، يأتي في إطار ما اعتبره “مصلحة مشتركة” لمواجهة حركة حماس داخل القطاع، في ظل حالة الانقسام الداخلي والتوترات الأمنية المستمرة في غزة.
وعند سؤاله عن مخاوفه من المرحلة المقبلة، لا سيما مع الحديث عن انتقال محتمل إلى مرحلة جديدة من الخطة التي يُنسب طرحها إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واحتمال أن تتخلى إسرائيل والولايات المتحدة عن دعمه وتتركه وحيداً، نفى أبو نصيرة وجود مثل هذه المخاوف.
وقال في هذا السياق: “لا أعتقد ذلك. ترامب والإسرائيليون أشخاص إنسانيون وصادقون، ومن المؤكد أنهم سيدعموننا”، معرباً عن ثقته باستمرار الدعم السياسي والأمني لجماعته في المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة وضعاً أمنياً وإنسانياً بالغ التعقيد، مع تصاعد الحديث عن وجود مجموعات مسلحة محلية تناهض حماس، وسط اتهامات متبادلة بالعمالة والتنسيق مع أطراف خارجية، ما يزيد من حدة الاستقطاب الداخلي والانقسام السياسي والأمني داخل القطاع.

تعليقات