كيف تحوّل ليونيل ميسي إلى ورقة في معركة انتخابية بالهند؟

كيف تحوّل ليونيل ميسي إلى ورقة في معركة انتخابية بالهند؟


أنهى ليونيل ميسي، نجم الأرجنتين وقائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، جولته في دولة الهند والتي استمرت على مدار الثلاث الماضية أيام اليوم الثلاثاء.

وتحولت زيارة ميسي من حدث رياضي أو فعالية ترفيهية بوجود نجم عالمي إلى أزمة سياسية وإعلامية استغلّتها الأحزاب المعارضة قبل أشهر من الانتخابات.

وشهدت مدينة كولكاتا، يوم السبت، حالة من الفوضى خلال ظهور قائد منتخب الأرجنتين في ملعب سولت ليك الذي يتسع لنحو 85 ألف متفرج، حيث توافدت جماهير غفيرة على أمل مشاهدة أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.

وتسبب التنظيم السيئ وقصر مدة ظهور ميسي، إلى غضب جماهير جماهير من الآلآف المتواجدين في الملعب.

فوضى واعتقالات داخل الملعب بسبب ميسي

الهتافات التي ملأت المدرجات باسم ميسي سرعان ما تحوّلت إلى حالة من الاحتقان والغضب، بعدما شعر المشجعون بخيبة أمل كبيرة لينفجروا وتبدأ موجة من شغب الجماهير.

واضطرت قوات الأمن إلى التدخل واعتقال العديد من الجماهير وإلقاء القبض على منظم الحدث لاحقًا.

وقدمت رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية، ماماتا بانيرجي، على اعتذار رسمي، قائلة إنها تشعر بصدمة وانزعاج شديدين من سوء التنظيم، وقدّمت اعتذارها لميسي وللجماهير.

ميسي ورقة في معركة الانتخابات

واستغل حزب بهاراتيا جاناتا الأحداث وشن هجوم عنيف على حكومة الولاية التي يقودها حزب ترينامول كونجرس حيث وصفوا الفوضى بأنها تعكس فشلًا إداريًا أعمق في إدارة شؤون الولاية.

زعيم المعارضة في الولاية طالب باستقالة رئيسة الوزارة، معتبرًا أن ما حدث شوّه سمعة الولاية على الساحة العالمية».

وقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن الجماهير دفعت مبالغ كبيرة من أجل رؤية ميسي، لكنها عوملت كمواطنين من الدرجة الثانية.