قواعد إشراك لاعبي الكاستيا تثير أزمة في ريال مدريد قبل مباراة تالافيرا

أزمة في قائمة ريال مدريد ضد تالافيرا بسبب ماستانتونو

ويدخل ريال مدريد مباراته المقبلة أمام تالاڤيرا في الدور الأول من كأس ملك إسبانيا وسط ظروف خاصة تتعلق بالغيابات والحاجة لإراحة بعض الأساسيين.

لكن هناك تفصيلة تنظيمية قد تُعقّد خطط تشابي ألونسو في التدوير. السبب هو وضع فرانكو ماستانتونو، الذي يظهر ضمن قائمة الفريق الأول، لكنه مُسجّل رسميًا كلاعب في ريال مدريد كاستيا، وهو ما يفسر ارتدائه القميص رقم 30.

هذا الوضع يجعل ماستانتونو يُحسب ضمن لاعبي الأكاديمية في مباريات كأس الملك، وبالتالي يدخل ضمن الحد الأقصى المسموح به لمشاركة لاعبي الكاستيا في التشكيلة.

وبحسب القواعد المشار إليها في التقرير، لا يمكن أن يبدأ ريال مدريد المباراة بأكثر من أربعة لاعبين من الأكاديمية، ما يعني أن وجود ماستانتونو في التشكيل الأساسي يترك فقط ثلاثة مقاعد إضافية للاعبي الكاستيا منذ البداية، بينما يجب أن يكون باقي اللاعبين من المقيدين في الفريق الأول.

وسيعتمد ألونسو على مجموعة من لاعبي الأكاديمية لتغطية النقص وإراحة الأسماء الثقيلة، مع توقع خروج لاعبين مثل مبابي وكورتوا وروديجر وتشواميني وفالفيردي من القائمة لأسباب تتعلق بالراحة.

وبحسب ما وردته صحيفة ماركا، سيصطحب المدرب ستة لاعبين من الكاستيا، هم الحارس فران جونزاليز، والمدافعون دافيد خيمينيز وفالدي وخوان، ولاعبا الوسط سيستيرو وتياجو بيتارش.

وتشير التوقعات إلى أن 3 من هؤلاء قد يشاركون في التشكيل الأساسي إلى جانب ماستانتونو، وأبرز المرشحين هم دافيد خيمينيز في مركز الظهير الأيمن، وسيستيرو وتياجو بيتارش في وسط الملعب.

كيف تؤثر القاعدة على التبديلات أثناء المباراة؟

المشكلة لا تتوقف عند التشكيل الأساسي، بل تمتد إلى خيارات التبديل خلال اللقاء. فإذا أراد ألونسو مثلاً إشراك خوان وفالدي لاحقاً لتخفيف الحمل عن هويسن وفران جارسيا قبل مواجهة إشبيلية، فسيحتاج إلى سحب أحد لاعبي الأكاديمية الموجودين على أرض الملعب. مثل ماستانتونو أو أحد زملائه من الكاستيا، حتى لا يقع الفريق في مخالفة تتعلق بعدد لاعبي الأكاديمية المسموح به في الوقت نفسه.

وبين الحاجة لإراحة الأساسيين وضمان الالتزام باللوائح، تبدو مواجهة تالاڤيرا اختبارًا مزدوجًا لريال مدريد: فنيًا داخل الملعب وتنظيميًا في إدارة الأسماء المتاحة.