“السياحة” عن سقوط أمطار على تمثال رمسيس بالمتحف الكبير: أمر متوقع وجزء أصيل من فلسفة التصميم
أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن المتحف المصري الكبير يُعد مشروعًا استثنائيًا عالميًا جرى الإعداد له على مدار نحو 20 عامًا، مشددًا على أن تصميمه وتنفيذه جاءا وفق أعلى المعايير العلمية والهندسية الدولية.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن تصميم المتحف تم اختياره من بين 1557 مشروعًا تقدمت بها 83 دولة، وهو ما يعكس دقة الاختيار وقوة الرؤية المعمارية، لافتًا إلى أن الشركة المنفذة تمتلك سجلًا حافلًا بإنجازات كبرى، الأمر الذي يؤكد أن المشروع صُمم ليكون باقياً ومستدامًا.
وأشار كبير الأثريين إلى أن ما أُثير مؤخرًا بشأن تساقط الأمطار على تمثال رمسيس داخل البهو العظيم للمتحف أمر متوقع وغير طارئ، موضحًا أن البهو الخارجي مصمم بطبيعته كمكان مفتوح، ليتيح تعامد أشعة الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني في توقيتات محددة، وهو جزء أصيل من فلسفة التصميم وليس عيبًا إنشائيًا.

تعليقات