” ملك” قاهرة الأمية من الصم والبكم في قنا .. نفسي أكون طبيبة علشان أساعد الناس

” ملك” قاهرة الأمية من الصم والبكم في قنا .. نفسي أكون طبيبة علشان أساعد الناس


تعد رحلة الطفلة ملك أحمد، ابنة مركز قوص جنوبي قنا، في فصول محو الأمية، من قصص الكفاح الملهمة، حيث انها بدأت في عمر متأخر عندما قررت في سن الخامسة عشر أن تلتحق بفصول محو الأمية.

يقول عبد الهادي محمد فضل، مدير مدرسة ثانوي، إنه أول من تلقى رغبة الطالبة ملك أحمد في التعليم ومحو اميتها، عندما تحدثت اليه والدتها برغبتها، لتبدأ المشوار منذ ٣ اعوام .

و يضيف ” فضل” أنها من ذوي الاحتياجات الخاصة ” الصم والبكم” غير انها تمتلك إرادة حديدية ظهرت خلال محاولتها للقضاء على ظلام الجهل والأمية، كاشفاً أنها تتميز بخط مميز و استطاعت أن تؤكد أن الإرادة اول خطوات تحقيق المستحيل .

اكدت ” ملك ” انها تحلم أن تكون طبيبة لخدمة الاهالي البسطاء، وسوف تلتحق بالمدرسة من أجل هذا الهدف، و تقدمت بالسكر لوالدتها التي منحتها الدعم و القوة .

وفي سياق متصل أشار ابراهيم محمد على، مدير تعليم الكبار في قوص، إلى أن تجربة ملك أحمد الأولى بالنسبة لنوع الإعاقة من الصم والبكم، وقد تابعنا تقدم مستواها حتى تسليم سعادة محو الأمية اليوم، ونتوقع لها نجاح في ما هو قادم، وتمنى أن تحقق ملك هدفها وان تكون طبيبة يوماً ما لتكمل تلك القصة المضيئة .