أكدت باربارا سبينالي، نائب رئيس منظمة المحامين الأوروبيين للديمقراطية وحقوق الإنسان، أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب مكتملة الأركان في قطاع غزة، معتبرة أن هذه الانتهاكات تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم الإقليمي، وتمثل خرقًا صارخًا لكل المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
الوضع الإنساني في غزة كارثي.. وغياب كامل للقانون الدولي
وفي مداخلة من العاصمة الإيطالية روما عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضحت سبينالي أن إسرائيل لا تحترم قرارات الأمم المتحدة، ولا تلتزم بالقوانين التي تحمي المدنيين في أوقات النزاعات، مضيفة أن الحصار المستمر، واستهداف المدنيين، ومنع دخول المساعدات، حولوا الوضع في غزة إلى كارثة إنسانية بكل المقاييس.
“غزة الإنسانية” بوابة أمريكية لـ”مصائد الموت”
وأبدت سبينالي قلقها من السماح فقط بمرور المساعدات عبر مؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيًا، واصفة إياها بأنها “مصائد موت”، حسب تعبير الأمم المتحدة وناشطين حقوقيين، خاصة أن الهجمات الإسرائيلية تستهدف المدنيين حتى أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات.
واختتمت سبينالي حديثها بالتأكيد على أن ما يجري في غزة “إبادة جماعية موثقة”، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لفتح المعابر وإجبار إسرائيل على وقف العدوان، قائلة:”ما لم يُحمَ الإنسان، لن يتحقق السلام.. وعلى العالم أن يقف إلى جانب الفلسطينيين الآن”.
