في مقدمتهم فينيسيوس وأرنولد.. ريال مدريد يُعيد تقييم 6 لاعبين
عاد الجدل في ريال مدريد إلى الواجهة بعد سلسلة نتائج سلبية وضعت مشروع تشابي ألونسو تحت الضغط، غير أن أصابع الاتهام لا تتجه إلى المدرب وحده. تحليل صحفي يرى أن الأزمة تحمل أبعادًا هيكلية داخل القائمة وتستدعي مراجعات جذرية.
رسالة تشابي ألونسو الفنية لا تنعكس بما يكفي على أرض الملعب؛ انقطاعات في الأداء، غياب قيادة في لحظات الحسم، وتباين بين الفكرة والتنفيذ.
الضغط يتصاعد على الجهاز الفني لفريق ريال مدريد والإدارة معًا، في وقتٍ تبدو فيه الحاجة إلى قرارات تصحيحية أكثر إلحاحًا.
ريال مدريد يناقش مستقبل 6 لاعبين
وبحسب موقع “fichajes” الإسباني، فإن فينيسيوس جونيور يتصدر دائرة النقاش. مستواه بعيد عن النسخ السابقة وتعبيرات الإحباط عند الاستبدال تُربك دينامية المجموعة. استعادة نسخته المؤثرة تُعد أولوية قصوى قبل أي تغيير أكبر.
ودفاعيًا، يبرز اسما روديجر وألابا. الأول يمر بفترة هبوط واضحة مع أخطاء في مباريات مفصلية، ما يفتح باب الشك حول استمراريته على المدى المتوسط. أما ألابا، فتعطّلت أدواره القيادية بكثرة الإصابات وتقطّع المشاركات، وثقله المالي يحوّل الملف إلى معادلة معقدة.
👔 @XabiAlonso: “Los jugadores han dado hasta el último aliento”.
🎙️ Rueda de prensa ➡️ RM Play— Real Madrid C.F. (@realmadrid) December 10, 2025
في الوسط والهجوم الثاني، لم ينجح إبراهيم دياز في تثبيت مكانٍ دائم داخل اختيارات المدرب، لتظل فرضية الخروج في الصيف مطروحة ضمن سيناريوهات المراجعة. وعلى الجهة اليسرى من الدفاع، تراجعت ثقة النادي في فيرلاند ميندي، ما يجعل احتمالية رحيله في الشتاء قائمة إذا سنحت فرصة مناسبة.
على الرواق الأيمن، لم تُثمر الرهان على ألكسندر أرنولد كما أُريد؛ هشاشة دفاعية وتأخر في التأقلم، ما يضع خانة الظهير الأيمن ضمن بنود إعادة الهيكلة بحثًا عن ضمانات أعلى تنافسيًا.
كيف يتحرك ريال مدريد لإعادة هيكلة الفريق؟
خلاصة موقف الإدارة الفنية أن المشروع يحتاج “صيانة عاجلة”؛ ضبط المجموعة، فرز الملفات التي استنزفت مردودًا وقيمة، وإعادة تشكيل بعض المراكز الحساسة. هنا تبرز مسؤولية فلورنتينو بيريز؛ الإبقاء على الرهان الفني الحالي مع تدعيمات مدروسة، أو الذهاب إلى خطوات أعمق في قائمة اللاعبين إذا استمر التراجع.
إن أراد ريال مدريد استعادة صوته الأوروبي، فالمعالجة لا يجب أن تتوقف عند اسم المدرب. إعادة ضبط غرفة الملابس، وانتقاء صفقات تضيف جوعًا وطاقة، تبدو الطريق الأقصر لإعادة التوازن قبل أن تتسع هوّة النتائج.

تعليقات