وزارة الخارجية تنظم احتفالية كبرى لتكريم رموز الدبلوماسية المص…

أقامت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج احتفالية مبهرة في قصر التحرير لتكريم رموز الدبلوماسية المصرية.

جاء الحدث تكريماً لإسهاماتهم الكبيرة التي امتدت لعقود طويلة وأسهمت في تعزيز مكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي وترسيخ دورها محوراً للاستقرار في محيطها العربي والأفريقي.

تكريم أبرز الأسماء الدبلوماسية:  

شملت قائمة المكرّمين أسماء بارزة مثل د. عصمت عبد المجيد، د. بطرس بطرس غالي، أحمد ماهر، د. نبيل العربي، ود. أسامة الباز، إلى جانب مجموعة متميزة من وزراء الخارجية السابقين كـ محمود فوزي، كمال حسن علي، إسماعيل فهمي، محمود رياض، وغيرهم ممن تركوا بصمات لا تُمحى في التاريخ الدبلوماسي المصري.

حضور شخصيات بارزة:

حضرت الاحتفالية شخصيات وطنية ودولية مرموقة، منهم المستشار عدنان الفنجري وزير العدل، د. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ود. غادة والي مديرة مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة. كما شارك لفيف من وزراء الخارجية السابقين مثل عمرو موسى، محمد العرابي، ونبيل فهمي، بالإضافة إلى برلمانيين وأسر المكرّمين.

كلمة وزير الخارجية: 

في كلمة ألقاها خلال الحفل، أعرب د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة عن عميق امتنانه لما قدّمه رموز الدبلوماسية المصرية من خدمات وروح وطنية مثمرة. أكد الوزير أهمية الإرث المهني والإنساني الذي سيظل مصدراً للإلهام للجيل الحالي والقادم من الدبلوماسيين.

 كما شدّد على استمرار الوزارة في تطوير أدائها لتعزيز دورها كأداة فعّالة لخدمة الأمن القومي والمصالح المصرية.

إرث يبني المستقبل:

اعتبر وزير الخارجية أن تكريم هذه النخبة ليس مجرد احتفاء بالماضي، بل رسالة واضحة تؤكد التزام الدولة باستمرار البناء على أسس وضعها كبار الدبلوماسيين، مشيرا  إلى أهمية دور هذا الإرث في مواجهة التحديات الدولية المتغيرة وتعزيز الحضور المصري عالمياً.

لمسات وفاء وأفلام وثائقية:

تضمنت الاحتفالية عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التي سلطت الضوء على أبرز محطات الراحلين المكرّمين وإسهاماتهم المؤثرة، كما شهد الحدث كلمات مؤثرة قدمها عمرو موسى، د. مصطفى الفقي، السفير د. محمود كارم وغيرهم، حيث استعادوا ذكريات إنسانية ومهنية كانت شاهدة على إخلاص وحكمة هذه الشخصيات.

تكريم الأسر: 

اختتمت وزارة الخارجية الحفل بتوجيه شكر خاص وتقدير لأسر الرموز المكرّمة، مؤكدة أنهم كانوا دعامة رئيسية لنجاح هؤلاء الرموز في مسيرتهم الوطنية والدبلوماسية