أزمة دفاعية في ريال مدريد قبل موقعة السيتي.. وثلاثي الكاستيا يستعدون للطوارئ
يستقبل ريال مدريد، فريق مانشستر سيتي وسط حالة استنفار، بعدما انقلبت إيجابيات الفوز على أتلتيك بلباو إلى إنذار شامل عقب الهزيمة أمام سيلتا.
ويلتقي ريال مدريد، نظيره مانشستر سيتي، غدًا الأربعاء ضمن لقاءات الجولة السادسة من مرحلة الدوري المجمع لبطولة دوري أبطال أوروبا، في العاشرة مساءً.
وتحوم الشكوك حول جاهزية مبابي بسبب انزعاج في خلفية الفخذ الأيسر، فيما يتواصل النقص العددي في الخط الخلفي والوسط.
ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي بـ4 مدافعين جاهزين
أمام مانشستر سيتي، لا يملك تشابي ألونسو سوى أربعة مدافعين جاهزين: روديجر، راؤول أسينسيو، ألبارو كاريراس، وفران جارسيا. وسيُضطر فالفيردي لشغل خانة الظهير الأيمن، بينما يغيب كامافينجا عن المواجهة.
وتتعقّد الصورة أكثر أمام ألافيس؛ إذ سيغيب كاريراس وفران جارسيا بداعي الإيقاف، ما قد يترك الفريق بمدافعين اثنين فقط، أو ثلاثة إذا حدثت معجزة بعودة هويسن على نحوٍ عاجل.
كما يفتقد ريال مدريد خدمات ثنائي مركز الظهير الأيمن في قائمة الفريق، وهما داني كارفخال، وترينت ألكساندر أرنولد للإصابة.
الكاستيا حل مؤقت لأزمة دفاع ريال مدريد
في ظل هذه الأزمة الدفاعية، وجّه النادي أنظاره إلى الكاستيا. أول المستدعين هو قلب الدفاع الشاب خوان مارتينيز، ابن الـ18 عامًا، الذي ثبّت قدميه مع الفريق الرديف هذا الموسم وعاد إلى منتخبات إسبانيا السنية.
ويتميّز مارتينيز بتمريرات مُتقنة وقوة في الثنائيات الهوائية، وهدوءٍ في اتخاذ القرار، وقد تدرّج بدقة في كل خطوة حتى دخل قوائم الفريق الأول.
الخيار الثاني هو فالدبينياس، 19 عامًا، مدافع لديه القدرة على اللعب كظهير وجناح دفاعي قبل أن يثبّت مركزه كقلب دفاع مع أربيلوا. يمتاز بالطول، والقوة والسرعة التي تخطت 34 كم/س مؤخرًا، وقد تذوّق أجواء الفريق الأول سابقًا، تعدد أدواره يرفعه للمشاركة في حالة الطوارئ، مع فرص حقيقية لأن يظهر أساسيًا أمام ألافيس.
ثالث الأسماء هو تشيستيرو، صاحب الـ19 عامًا، والذي يمتاز بالتنظيم والتوزيع والقرار الهادئ. محور “رقم 6” يجمع بين القدرة على التغطية والقطع وبين كسر الخطوط.
نال تشيستيرو ثقة أربيلوا، مدرب الكاستيا، إلى حد وصفه بأنه “أفضل لاعب وسط ملعب دفاعي في إسبانيا الآن” على مستوى فئته السنية”.
بين إصابات الدفاع وتقلص الخيارات، يتحول الحل إلى مزيج من تدوير الأدوار والترقية العاجلة. فالفيردي ظهيرًا، وروديجر “صمّام الأمان”، ومعه أسينسيو كقلب دفاع اضطراري، فيما تتهيأ مواهب لا فابريكا لسدّ الفراغ.

تعليقات