دعاء المطر والرعد والبرق.. اغتنم ساعة الاستجابة اليوم…

شهدت معظم محافظات الجمهورية تساقط الأمطار الخفيفة والمتوسطة، مصحوبة بالرعد والبرق، وسط حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.

ومع هذا الظرف الطبيعي المبارك، تتزايد عمليات البحث عن دعاء المطر والرعد والبرق من قبل المواطنين، مستحضرين سنن النبي ﷺ ووصاياه عند نزول الأمطار.

دعاء المطر.. فرصة لا تُعوض

ورد عن النبي ﷺ قوله: “اثنتان لا تردان الدعاء عند النداء تحت المطر”. لذا، يحث الفقهاء كل مسلم على التوجه بالدعاء فور نزول المطر، لأن ساعة الاستجابة تكون غالبًا عندها.

من أشهر الأدعية الواردة:دعاء المطر:

“اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبًا هنيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به.”

دعاء المطر الغزير عند الخوف من السيول:

“اللهم حولنا ولا علينا، اللهم على الأكَم والظِراب وبطون الأودية ومَنابت الشجر.”

دعاء الرعد والبرق
عند سماع الرعد، يستحب ترك الحديث ورفع التسبيح:

“سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك.”

سنن مهجورة للاستفادة من المطر

من السنن المستحبة عند نزول المطر التعرض لقطراته، حيث ورد عن أنس رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “لأنّه حديث عهد بربه تعالى”. هذا الفعل يرمز إلى التواصل الروحي والشكر لله عند نزول المطر.

فوائد الدعاء وقت المطر

تُعتبر لحظة نزول المطر ساعة إجابة، حيث يقضي الله حاجات عباده ويستجيب لدعواتهم، ويُستحب الدعاء بما فيه من خير ونافع للناس والأرض والزرع، وكذلك طلب الحماية من الضرر والعذاب.
أبرز أدعية المطر والرعد:
“اللهم صيبًا نافعًا”
“اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار”
“سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”
في ظل حالة الطقس الحالية، يُنصح الجميع بالاستفادة من هذا الوقت المبارك بالدعاء، ورفع أيدينا إلى السماء طالبين الرحمة والبركة، وحفظ بلادنا من الأضرار والسيول.