الإصابات تُجبر فالفيردي على اللعب في مركز لا يفضله بـ ريال مدريد
يستعد فيدي فالفيردي للعودة إلى مركز الظهير الأيمن في ريال مدريد بحكم الضرورة، بعد توالي الإصابات على الجبهة اليمنى الدفاعية. الفكرة مطروحة على المدى القريب وقد تمتد حتى نهاية 2025.
الأوروجوياني لم يُخفِ من قبل أن الظهير ليس موقعه المفضل، لكنه أوضح لاحقًا أنه متاح دائمًا لخدمة الفريق، وأن تفضيلاته لا تعني الرفض. داخل غرفة الملابس أُغلق الملف: إذا احتاجه الفريق كـ“رقم 2”، سيلعب.
أرقام هذا الموسم تعزز الحل الطارئ؛ فالفيردي شارك في 19 من 20 مباراة، وخاض 7 منها كظهير أيمن، أي ما نسبته 37%. وفيها قدّم مستوى تنافسيًا عالياً يجمع بين السرعة والقوة والاندفاع العمودي.
فالفيردي بديلًا لـ كارفخال وأرنولد
داني كارفخال خضع لعملية تنظير في الركبة اليمنى يوم 28 أكتوبر، ويضغط لالتقاط دقائق قبل نهاية السنة، لكن العودة أساسيًا لا تزال بعيدة. أما ترينت ألكسندر أرنولد فأصيب بتمزق في العضلة المستقيمة الأمامية للفخذ الأيسر، وغيابه مرجّح إلى فبراير.
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) December 7, 2025
هذا النقص يفرض خططًا بديلة؛ الخطة “أ” هي فالفيردي ظهيرًا، ما يفتح الجناح الأيمن هجوميًا أمام ماستانتونو. الجهاز جرّب راؤول أسينسيو كظهير مع تحفظ أمام الخصوم الكبار، فيما يُعجب الطاقم بفكرة توظيف ميليتاو هناك عند الحاجة.
لماذا يعتمد ريال مدريد على فالفيردي في مركز الظهير الأيمن؟
الإشادة القديمة لكارلو أنشيلوتي لا تزال صالحة؛ “فالفيردي ثالث أفضل ظهير أيمن في العالم” في إشارة لقدراته التي تناسب الدور؛ ثبات دفاعي، قوة في الالتحامات، والتزام تكتيكي مع كثير من الكيلومترات.
ريال مدريد يدير أسبوعًا معقدًا في الخط الخلفي: روديجر عائد من غياب طويل وقد يدخل تدويرًا قبل موقعة السيتي، وألابا وهويسن خارج الحسابات، ما يجعل توزيع الدقائق في الدفاع أشبه بـ“مكعّب روبيك”.

تعليقات