حذف لقب “العريان” من اسم الأنبا برسوم العريان كارثة تاريخية وعقيدية!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


في موقف غير مسبوق وخطر على التراث، قام المركز الإعلامي لإيبارشية حلوان والمعصرة بحذف لقب “العريان” من اسم قديس الإيبارشية وشفيعها، الأنبا برسوم العريان، وهو ما أثار غضبًا شديدًا في الأوساط الكنسية والشعبية على حد سواء. هذا التصرف لم يكن مجرد خطأ إعلامي عابر، بل هو بمثابة مساس عميق بتقاليد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبتراث حي لا يُمكن التلاعب به.
وقال واصف ماجد الباحث الكنسى، هذه مخالفات لا يمكن السكوت عليها لقد حذّرنا من قبل، وبينّا مدى خطورة حذف لقب “العريان” من اسم الأنبا برسوم العريان. ولكن المركز الإعلامي لإيبارشية حلوان لا يزال يصر على تجاهل هذه التحذيرات ويستمر في نشر المنشورات التي تهدم هويتنا الكنسية وخصوصا بإيبارشية حلوان والمعصرة التى شفيعها ورمزها الأنبا برسوم العريان. 

وتابع فى تصريحات ل “الفجر” نحن لا نتحدث هنا عن مجرد لقب، بل عن جزء لا يتجزأ من تراثنا، عن قديس يمثل الزهد والطهارة التي أصبحت جزءًا من هوية اللاهوت النسكي والروحى  للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
أدلة من كتب الكنيسة الطقسية:
السنكسار: يُذكر بوضوح: “تنيح القديس العظيم الأنبا برسوم العريان.”
الدفنار: “ولكني اشتقت أن أقص كرامتك، يا أبانا القديس أنبا برسوم العريان.”
الخولاجي المقدس الكبير (طبعة دير البراموس ودير المحرق): “الأنبا برسوم العريان” بالاسم الكامل في مجمع القديسين في القداس الإلهي.
الذوكصولوجيات: في طبعة دير البراموس، صفحة 478، تحت عنوان “ذكصولوجية الأنبا برسوم العريان”، يتكرر ذكر الاسم الكامل للقديس في أكثر من مناسبة. هل يعقل أن يُمحى كل هذا التراث بكل سهولة؟!
التمجيد الكنسي: “عريان هو اسمك، برغم ثياب برك، يسوع هو سترك، بنيوت أفا برسوم.” هذه الجملة ليست مجرد تمجيد بل إعلان لاهوتي عن حياة القديس التي كانت عريانا من الرذيلة، مكسوا بفضيلة المسيح. من يحذف هذا اللقب لا يُشوه فقط تراث القديس، بل ينزع عن الكنيسة قداسة جزء أساسي من هويتها.
وتابع،عريان ليست سُبة بل إكليل مجد الأنبا برسوم العريان عاش مغتربًا عن العالم، تجرد من كل شيء، بل حتى من ملابسه المادية. اختار أن يكون عريانًا أمام الناس، لكنه كان مغطى بالمسيح. هذه هي الرسالة التي نريد أن نفهمها من اللقب: أن زهد القديس لم يكن محض صدفة بل كان اختيارًا عميقًا من روحانية قوية. فهل نخجل من لقب العريان؟ بالتأكيد لا، العار ليس في الاسم، بل في حذفه! إن العار ليس في الاسم الذي يحمله الأنبا برسوم العريان، بل في محاولة حذفه أو تغييره. العار أن نطمس هوية شفيع إيبارشيتنا. العار أن يختصر تاريخنا المقدس في رغبة تجميلية إعلامية.
وأكمل هل تم استشارة المجمع المقدس؟ نحن كنيسة مجمعية، وأي قرار يمس التراث الكنسي يجب أن يكون بموافقة المجمع المقدس. فهل تم استشارة المجمع قبل اتخاذ هذا القرار؟ هل تم التشاور مع لجان العقيدة أو الطقوس؟ أو أن هذا القرار تم اتخاذه بموافقة فردية دون أدنى احترام لمقدساتنا؟
و في تصريح للكاتب والباحث القبطي واصف ماجد: لقد نبهتُ مرارًا وتكرارًا إلى أن هذا الفعل ليس مجرد تجاوز أو خطأ، بل هو تحدٍ مباشر لآباء الكنيسة ولتراثنا المقدس ولا سيما داخل إيبارشية حلوان والمعصرة لأن شفيعها ورمزها هو الأنبا برسوم العريان. حذف لقب “العريان” من اسم الأنبا برسوم هو تجاوز مروع في حق قديسنا ومؤسس هويتنا الكنيسة القبطية. نحن نرفض هذا العبث بتقاليدنا، ونطالب بالتراجع الفوري وتصحيح الوضع وإعادة الاعتبار لهذا اللقب الذي لا يمثل فقط أحد أعظم قديسينا، بل هو جزء لا يتجزأ من تراث إيبارشيتنا بل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ككل.
وختاما  نطالب بتصحيح هذا الخطأ الجسيم فورًا، وندعو نيافة الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة ورئيس دير الأنبا برسوم العريان، وكذلك قداسة البابا والمجمع المقدس، للتدخل العاجل والتصدي لهذا العبث غير المبرر. لن نسمح بأن تُمس هوية قديسنا، ولن نسمح لأي جهة كانت أن تتلاعب في تاريخنا وتراثنا المقدس.


شكرا لمتابعتكم هذا الخبر العاجل وننوه بأن الموضوع حذف لقب "العريان" من اسم الأنبا برسوم العريان كارثة تاريخية وعقيدية! بـأن الموضوع التابع لـ دبلوماسيون إجبار منظمات غير حكومية دولية على تعليق أنشطتها في ليبيا قد تم نشرة ومتواجد على موقع تحيا مصر وقد قام فريق التحرير في elrayada.com بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

Source link

وفي ختام هذا الخبر العاجل نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع  elrayada.com أهم تفاصيل هذا الخبر حذف لقب "العريان" من اسم الأنبا برسوم العريان كارثة تاريخية وعقيدية!

‫0 تعليق

اترك تعليقاً