علق لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، على قرعة مونديال 2026 التي أوقعت إسبانيا مع أوروجواي والسعودية والرأس الأخضر، مؤكدًا قوة النسخة المقبلة وارتفاع مستوى المنتخبات عالميًا.
وأوضح دي لا فوينتي أن لقب المرشّح لا يضمن شيئًا، مع إشادته بجيل لاعبيه وبمنتخبات مرشحة أخرى مثل فرنسا والأرجنتين والبرازيل وإنجلترا والبرتغال.
وأكد مدرب “لا روخا” أن الهيكل الأساسي للقائمة ظل ثابتًا منذ التتويج بيورو 2024، لافتًا إلى صعوبة الاستغناء عن أسماء تستحق الوجود: “السؤال الدائم: من نُبعد؟”.
دي لا فوينتي: أعرف خوان جارسيا جيدًا
أشاد دي لا فوينتي بـ خوان جارسيا، مؤكدًا معرفته بإمكاناته منذ المنتخب الأولمبي، مع بقاء أوناي سيمون وديفيد رايا كخيارات راسخة. وشرح خصوصية “عالم الحراس” وأهمية قبول الأدوار داخل المجموعة: “نبحث عن لاعبين نخبة، وإن لم يلعبوا يتقبلون ذلك بسخاء”.
🫡 Las palabras del míster.
“Va a ser una #CopaMundialFIFA excepcional”.#VamosEspaña pic.twitter.com/xgS5OYHNgi
— Selección Española Masculina de Fútbol (@SEFutbol) December 5, 2025
ماذا قال دي لا فوينتي عن العلاقة بين لامين وكارفخال؟
عن واقعة توتر الكلاسيكو بين لامين يامال وداني كارفاخال، شدد على ضرورة الفصل بين ما يحدث داخل الملعب وقيم المنتخب: “لامين لاعب عمره 18 عامًا ويجب مواصلة تكوينه إنسانيًا وكرويًا. تحدثت مع الاثنين، وهذه أمور تحدث في مستويات تنافسية عالية. كلاهما يتشوّق للالتقاء وتبادل العناق”.
دي لا فوينتي رحّب بتوصيف إسبانيا كأحد المرشحين بوصفه “اعترافًا بعملٍ جيد”، لكنه ذكّر بأن الطريق يبدأ في 15 يونيو وينتهي 27 منه في دور المجموعات، وأن التركيز سيكون على الثبات، إدارة الأدوار، ومواصلة التطور قبل المحطة العالمية.


تعليقات