محمد صلاح: أنا أعظم لاعب أفريقي في التاريخ

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قال نجم منتخب مصر محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي، إنه يعتبر نفسه أعظم لاعب أفريقي في تاريخ كرة القدم، وذلك في لقاء مصور تزامن مع قرب إعلان المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2025.

جاءت تصريحات صلاح لـ”البالون دور” لتشعل الجدل بين عشاق الساحرة المستديرة، خاصة في ظل الإنجازات المذهلة التي حققها اللاعب على المستويين الفردي والجماعي خلال السنوات الماضية.

أنا الأعظم

صلاح رد بحسم على سؤال مباشر حول أعظم لاعب أفريقي في التاريخ قائلاً: “أنا”، لكنه أبدى احترامه وتقديره لعدد من الأسماء اللامعة التي صنعت تاريخ كرة القدم الأفريقية، مثل جورج ويا، وديدييه دروجبا، وصامويل إيتو، الذين تركوا بصمتهم المميزة في اللعبة. 

هذه الإجابة تعكس ثقة صلاح الكبيرة في قدراته ومسيرته، لكنها في الوقت ذاته تحمل تواضعًا باعترافه بأن هناك أساطير لهم مكانة كبيرة في القارة السمراء.

وعن اللاعبين الذين كان يتمنى اللعب بجانبهم، كشف صلاح عن إعجابه بـ “إيدين هازارد”، رغم أنه لم يلعب معه في أفضل حالاته، كما أشار إلى أساطير مثل ستيفن جيرارد وتييري هنري، الذين شكلوا مصدر إلهام له ونموذجًا يحتذى به على مدار مسيرته، هذه الأسماء تؤكد أن صلاح كان يتطلع دائمًا للتعلم من الأفضل والتطور مع الزمن.

سباليتى الأفضل

وفي سياق حديثه عن المدربين، اختار صلاح الإيطالي لوتشيانو سباليتي كمدربه المفضل، وهو اختيار يبرز اهتمامه بالتدريب الذي يحفز اللاعبين على الابتكار ويقدر الإمكانيات الفردية، ما يعكس شخصية صلاح التي تبحث عن التوازن بين الانضباط الفني والإبداع.

أما أبرز اللحظات التي اختارها صلاح كأفضل أهدافه، فهي هدفه الشهير في مرمى مانشستر سيتي على ملعب “أنفيلد”، بالإضافة لهدفه ضد نفس الفريق في دوري أبطال أوروبا، اللذين يمثلان ذروة مهاراته الفردية وأهمية الأهداف في مباريات مصيرية.

لا أتحدث عن أي ندم 

وعلى الجانب النفسي، رفض صلاح الحديث عن أي ندم في مسيرته، مؤكداً: “لا يوجد ندم، هذا ليس من طبعي، تأخذ الأمور كما تأتي وتتعلم”.

وعن أصعب المدافعين الذين واجههم، لم يكتفِ بذكر اسم واحد، لكنه أشار إلى سيرجيو راموس باعتباره لاعبًا رائعًا، لكنه ذكر أن هناك العديد من المدافعين الأقوياء الذين شكلوا تحديًا مستمرًا له، ما يظهر احترامه للمنافسين وواقعية تقييمه لمسيرته.

واختتم صلاح تصريحاته بتأكيد أن لقب دوري أبطال أوروبا هو الإنجاز الذي ترك أثرًا بالغًا في مسيرته، وهو اللقب الذي لطالما كان حلمًا لأي لاعب، وأصبح رمزًا لنجاحه على الساحة الأوروبية والعالمية.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً