

هاي كورة – يواجه نادي برشلونة تحديًا كبيرًا قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، في ظل الغموض الذي لا يزال يحيط بموعد العودة إلى ملعب “سبوتيفاي كامب نو”، الذي يخضع لأعمال تجديد شاملة.
ووفقًا لما أوردته صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، لم يحدد النادي في بيانه الرسمي اليوم موعدًا دقيقًا لاستضافة المباريات على ملعبه التاريخي، على الرغم من أن أول مواجهة على أرضه في الدوري الإسباني ستكون ضد فالنسيا، يوم 13 أو 14 سبتمبر المقبل، ضمن منافسات الجولة الرابعة.
وأوضح البيان أن النادي يعمل بالتنسيق مع مجلس مدينة برشلونة والهيئات المعنية لتسريع الإجراءات الفنية والإدارية اللازمة لإعادة فتح الكامب نو، مع التأكيد على أن هذا التأخير لا يؤثر على جدول سداد ديون البارسا.
لكن العقبة الكبرى تتمثل في عدم إمكانية إقامة المباراة ضد فالنسيا على ملعب “مونتجويك”، بسبب استضافته لحفل موسيقي يوم الخميس 12 سبتمبر، ما يجعل خيارات النادي محدودة للغاية، ويضعه في سباق مع الزمن لتجهيز الكامب نو في الموعد المحدد.
على الصعيد الآخر، فإن لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تشدد على أن جميع مباريات دور المجموعات في دوري الأبطال يجب أن تُقام على نفس الملعب.
من المقرر أن تُجرى قرعة مرحلة المجموعات يوم الخميس 28 أغسطس، لتحديد ما إذا كانت أول مباراة لبرشلونة على أرضه ستكون في 16 أو 17 أو 18 سبتمبر (الجولة الأولى)، أو في 1 أو 2 أكتوبر (الجولة الثانية).
وفي الوقت الذي يتيح فيه الدوري الإسباني مرونة للأندية لمواصلة أعمال التجديد خلال الأسابيع الأولى من الموسم، فإن الاتحاد الأوروبي لا يمنح الأندية خيار بدء البطولة بمباراة خارج الديار بطلب مسبق، ما يضيف مزيدًا من الضغط على برشلونة لإيجاد حل سريع.