سعودية وعُمانية.. صراع التكتيك والثأر بين رينارد وكيروش يشتعل في كأس العرب 2025
سعودية وعُمانية.. صراع التكتيك والثأر بين رينارد وكيروش يشتعل في كأس العرب 2025
يترقب عشاق كرة القدم العربية لقاء السعودية وعمان اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 على استاد المدينة التعليمية في الدوحة، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس العرب 2025. المباراة تحمل طابعًا تكتيكيًا خاصًا، حيث يسعى الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي للثأر من خسارته السابقة أمام البرتغالي كارلوس كيروش مدرب عمان، واستعراض خبراتهما في قراءة المباراة وتوجيه اللاعبين.
يمتلك رينارد سجلًا جيدًا أمام عمان خلال ولايتيه التدريبيتين مع المنتخب السعودي، إذ التقى المنتخب العماني أربع مرات سابقة فاز في ثلاث منها وخسر مرة واحدة، بينما كانت آخر مواجهة بينهما في نصف نهائي كأس الخليج 2025، حيث انتصر عمان 2-1، ما يزيد من حدة التشويق قبل المباراة الحالية.
المنتخب السعودي يسعى لكسر “لعنة” استاد المدينة التعليمية، الذي شهد خمس مباريات سابقة لم يحقق فيها الفوز، بتعادل ثلاث مرات وخسارتين، وهو ما يجعل مواجهة عمان اختبارًا مهمًا للمدرب واللاعبين على حد سواء، بما في ذلك النجم سالم الدوسري، الذي يبحث عن استعادة بريقه المفقود مع “الأخضر”.
سالم الدوسري، صاحب الخبرة الكبيرة مع المنتخب السعودي، يواجه تحديًا شخصيًا خلال كأس العرب 2025 بعد تراجع مستواه في المباريات الأخيرة، خاصة مع المنتخب مقارنة بأدائه مع الهلال. المشاركة في البطولة تمنحه فرصة لاستعادة الثقة، وإثبات قدرته على التأثير في اللحظات الحاسمة، وإعادة الاعتبار لمكانته ضمن صفوف المنتخب قبل نهائيات كأس العالم 2026.
مقدمة اللقاء.. صراع مبكر على الصدارة
يدخل المنتخبان اللقاء بطموحات كبيرة، فمنتخب السعودية يهدف إلى تحقيق بداية قوية تساعده على التقدم نحو الأدوار النهائية في بطولة يطمح جمهوره لرؤية الأخضر ينافس على لقبها، بينما يسعى منتخب عُمان إلى ترك بصمة مميزة في البطولة عبر تحقيق نتيجة إيجابية أمام أحد أبرز القوى العربية في كرة القدم.
يملك المنتخبان أدوات قوية تجعلهما قادرين على قلب موازين المجموعة، الأمر الذي يرفع من سخونة المواجهة منذ الدقائق الأولى.
السعودية.. جاهزية كاملة وطموح بلا حدود
المنتخب السعودي يدخل هذه المواجهة بكتيبة تضم لاعبين مميزين يجمعون بين الخبرة الكبيرة والعناصر الشابة الصاعدة بقوة.
ويعتمد الجهاز الفني للمنتخب على أسلوب هجومي يعتمد على الاستحواذ والضغط في مناطق المنافس، وهي الطريقة التي أثبتت نجاحًا في المباريات الودية التي سبقت البطولة.

تعليقات