أستمتع بأن أكون نجمًا.. لامين يامال يرد على منتقديه ويكشف فلسفته في اللعب
لامين يامال يواصل تحطيم الحدود وتجاوز التوقعات، تأثيره أصبح عالميًا إلى حد ظهوره في مقابلة خاصة على شبكة “CBS” الأمريكية ضمن برنامجها الشهير “60 دقيقة”، رغم أن كرة القدم ليست الرياضة الأولى في الولايات المتحدة.
خلال الحوار، استعاد النجم الشاب بداياته، وتحدث عن حياته الشخصية ورؤيته للعبة التي يخطف فيها الأضواء حاليًا مع فريقه برشلونة.
ونجح لامين يامال في قيادة فريق برشلونة لتحقيق الفوز على حساب فريق ديبورتيفو ألافيس، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في مسابقة الدوري الإسباني.
¡El primero de Lamine Yamal en el Spotify Camp Nou! 👏 pic.twitter.com/KZYTf7PkEx
— LALIGA (@LaLiga) November 29, 2025
طموحات لامين يامال
الرقم 10 في برشلونة أكد أنه لا يشعر بثقل لقب “نجم الفريق”، قائلاً: “لا، بصراحة، في الواقع، يعجبني ذلك”.
ورغم هذا الاعتزاز، شدد على أن مصلحة الفريق تأتي أولًا: “لم أكن يومًا ذلك اللاعب الذي يدخل المباراة قائلاً: أريد تسجيل أربعة أهداف، أفكر فقط في الاستمتاع، وتطبيق ما أتعلمه كل يوم، وإمتاع الجماهير، والاستمتاع مع زملائي، وإذا سجلت الكثير من الأهداف، فهذا رائع، لكن كرة القدم أكبر من ذلك”.
وأوضح يامال أن هدفه لا يتمثل في تحطيم كل الأرقام القياسية: “لا أريد مليون هدف ولا مليون مراوغة، أريد فقط أن أستمتع، وأن يحلم الأطفال بأن يصبحوا مثلي”.
وأضاف لاعب فريق برشلونة: “أحب أن يكون بوسعي تغيير يوم شخص ما؛ أن يأتي حزينًا إلى المباراة ويعود مبتسمًا”.
لامين يامال: أسلوبي لن يتغير
دافع لامين عن طريقته الجريئة في اللعب: “عندما أواجه ثلاثة مدافعين، لا أفكر في أنهم سيسحبون الكرة مني، رغم أن ذلك يحدث كثيرًا، لكن المراوغة هي أسلوبي، ولن أكون نفسي إذا توقفت عن ذلك”.
وعن صعوبة مواجهة لاعب مثله، قال ممازحًا: “لو كنتُ مدافعًا لن يعجبني ذلك، ولو كان لاعب يفوقني يتجاوزني كل مرة، سأطلب منه أن يهدئ من سرعته قليلاً، وإلا لأصبح أصدقائي يصنعون مني ميمز (فيديوهات سخرية)”.

لامين يامال يتحدث عن شهرته
لامين أشار إلى أنه لا يبالي بمن يقول إنه يتقدم بسرعة كبيرة: “لو عُرض عليك أن تكون رئيس عملك، هل ستقول لا لأنك تتقدم بسرعة؟ هذه إجابتي لهم”.
واعترف بأن حياته لم تعد حياة مراهق عادي: “أخرج من المدرسة لأذهب إلى التدريبات وأجد أربعة صحفيين بانتظاري، أفتح التلفاز فأرى نفسي، وأخرج للشارع فأرى طفلًا يرتدي قميصي، لا أستطيع الجلوس لتناول مشروب مثل الآخرين لأن الناس توقفني دائمًا”.
وأكمل لامين يامال أنه يلجأ دائمًا للأمور البسيطة: ألعاب الفيديو، زيارة والدته، أو الجلوس مع أخيه.
علاقة لامين يامال بوالدته
روى يامال علاقته مع والدته: “آخر مرة شعرت فيها بالخوف كانت عند عودتي من العطلة، عندما اضطررت للذهاب إلى منزل أمي، كنت غائبًا لوقت طويل وهذا وحده كافٍ لتقول لي أي شيء”.
ووصف والدته بأنها “ملكة”، مؤكداً: “هي الوحيدة التي أستمع لها، لا تهتم بعدد الأهداف، كلمتها هي الكلمة الفصل وأنا سعيد بذلك.”

تعليقات