السوشيال ميديا الفرنسية تناولت اللقاء بين الرئيسين ماكرون والسيسي في أبهى صورة

أكدت جيهان جادو، المحللة السياسية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر كانت زيارة استراتيجية تحمل في طياتها العديد من الفرص التنموية الواعدة، مضيفةً أن الإعلام الفرنسي أبدى اهتمامًا كبيرًا بالزيارة وأصداءها التي ما زالت تتردد بعد أسبوع من الزيارة، موضحةً أن الشعب الفرنسي يعشق مصر، حيث تناولت السوشيال ميديا الفرنسية اللقاء بين الرئيسين ماكرون والسيسي في أبهى صورة، مع إبراز الترحيب الكبير من الشعب المصري بماكرون.

وقالت “جادو ” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ” الساعة 6″ المذاع عبر فضائية ” الحياة ” اليوم الاثنين، إن الصحف الفرنسية ركزت بشكل خاص على المتحف المصري الكبير، مشيرة إلى أن الإعلام الفرنسي وصفه بأنه أكبر متحف في العالم، وهو ما يعكس اهتمام مصر الكبير بالتراث الثقافي،  كما تم تسليط الضوء على جهود الرئيس السيسي في جعل مصر أرضًا خصبة للاستثمارات والجذب السياحي، من خلال مشروعات تنموية كبيرة.

وأضافت المحللة السياسية،  أن زيارة ماكرون تميزت بتسليط الضوء على دور الدبلوماسية المصرية الناجحة في تعزيز العلاقات مع فرنسا، حيث قام الرئيس الفرنسي بزيارة مصر أربع مرات خلال فترة رئاسته، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين، لافتةً إلى  مشهد الرئيسين وهما يتجولان في شوارع مصر القديمة بأنه كان أقوى من أي رسائل سياسية، حيث كان يشير إلى الأمن والأمان والاستقرار الذي تتمتع به مصر حاليًا.

وتابعت أن السوشيال ميديا الفرنسية تتناول الزيارة بتفاصيلها، مع إشادة واضحة بالشعب المصري والحياة في مصر، مما يجعل الفرنسيين يتطلعون لزيارة مصر في المستقبل، مضيفةً أن زيارة ماكرون إلى العريش، أول رئيس دولة يزورها، تعد بمثابة رسالة دعم قوية من فرنسا للقرارات المصرية، خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث أكد ماكرون على رفضه لتهجير الفلسطينيين.

ونوهت  بالإشارة إلى أن وجود ماكرون في مصر يعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية، وأن الصورة العامة عن مصر تتغير بشكل إيجابي بفضل هذه الزيارة المهمة.