الخارجية السورية تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد في بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي

الخارجية السورية تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد في بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي


حملت السلطات السورية إسرائيل مسؤولية التصعيد الذي وقع في بلدة بيت جن في أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي فجر اليوم الجمعة.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها: “تحمل الجمهورية العربية السورية سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الخطير وما نجم عنه من ضحايا ودمار، معتبرة أن استمرار هذه الاعتداءات الإجرامية يعكس العقلية الإرهابية للمحتل في سياق محاولاته لمواجهة تصاعد الأوضاع وفرض واقع عدواني بالقوة”.

وأضاف البيان: “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاعتداء الإجرامي الذي قامت به دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال توغلها داخل أراضي بلدة بيت جن في ريف دمشق واعتدائها السافر على سكانها وممتلكاتهم، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية، ودفع الأهالي إلى مغادرة منازلهم وإجبارهم على هدم جدار من الأراضي السورية”.

وتؤكد وزارة الخارجية والمغتربين أن إقدام قوات الاحتلال عقب فشل توغلها على استهداف بلدة بيت جن بقصفٍ متعمد يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، بعد أن ارتكبت مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من عشرين مدنياً بينهم نساء وأطفال، وتسببت بحركة نزوح كبيرة نتيجة استمرار القصف الهمجي والمتعمد على منازل المدنيين.

وجددت مطالبتها لـ “مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتحرك العاجل لوضع حد لسياسة العدوان والانتهاكات المتكررة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب السوري، واتخاذ إجراءات رادعة تضمن احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها”.

وأكدت سوريا أنها “ستواصل ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يقرها القانون الدولي، وأن هذه الجرائم لن تزيدها إلا تمسكاً بحقوقها وسيادتها ورفضها لكل أشكال الاحتلال والعدوان”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد دخل فجر اليوم بلدة بيت جن لاعتقال عدد من المطلوبين، لكنه جوبه بمقاومة أبناء البلدة، ما أوقع نحو 13 قتيلاً وأكثر من 25 جريحاً، ودمار أكثر من 50 منزلاً.