5 أسماء تُشكل صُداعًا في رأس مدرب منتخب المغرب قبل كأس أمم إفريقيا
باتت قائمة منتخب المغرب الرسمية لكأس أمم إفريقيا 2025، الشغل الشاغل للشارع الرياضي المغربي بالآونة الأخيرة، رغبةً في التعرف على الفريق الذي سيقود أحلامهم في نهائيات العرس الإفريقي.
ومع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا، يشتد الصراع داخل “عرين الأسود” على نيل ثقة المدرب وليد الركراكي، خصوصا في ظل بروز مجموعة من الأسماء التي قدمت نفسها بقوة خلال من خلال مستويات استثنائية رفقة أنديتها الأوروبية.
ولم يقتصر دور هذه الأسماء على المنافسة فحسب، بل فرضت نفسها على الرادار بقوة، وأجبرت الجهاز التقني والفني على التفكير بجدية في ضمها للقائمة النهائية في كأس أمم إفريقيا 2025.
5 أسماء فرضت نفسها بقوة على قائمة منتخب المغرب قبل كأس أمم إفريقيا
أنس صلاح الدين – آيندهوفن
استغل أنس صلاح الدين الوديتين أمام موزمبيق وأوغندا ليقدم أوراق اعتماده بقوة، الظهير الأيسر الشاب قدّم أداءً ثابتا وملهما، جمع فيه بين الانضباط التكتيكي والجرأة الهجومية.
وواصل صعوده اللافت مع بي إس في إيندهوفن الهولندي، حيث ظل واحدا من أكثر لاعبي الفريق استقرارا هذا الموسم، ما يجعله خيارا متزنا وواعدا في مركز يعاني من نقص البدائل.
سفيان الكرواني – أوتريخت
يعيش سفيان الكرواني أحد أفضل مواسمه على الإطلاق. اللاعب أصبح أكثر ظهير صناعة للأهداف في أوروبا حتى الآن، بعدما وصل إلى 16 مساهمة تهديفية في مختلف المسابقات، وهو رقم استثنائي بالنسبة للاعب يشغل مركز الظهير الأيسر.
وفي ظل بحث وليد الركراكي عن ظهير بخصائص هجومية، يُعتبر الكرواني واحدا من أهم المرشحين لاقتحام اللائحة النهائية، خاصة بعدما رافقه الجدل بعد غيابه عن المعسكر الماضي.

أيوب الكعبي – أولمبياكوس
رغم أدائه الباهت أمام موزمبيق وإضاعته ركلة جزاء، فإن أيوب الكعبي عاد سريعا ليذكر الجميع بقيمته كمهاجم لا يرحم مع أولمبياكوس اليوناني.
وواصل الكعبي هزّ الشباك في المنافسات الأوروبية، ليصبح هداف منتخب المغرب في المسابقات القارية برصيد 25 هدفا، كرقم يعكس خبرته ونجاعته أمام المرمى.
عبد الحميد آيت بودلال – ستاد رين
استغل عبد الحميد أيت بودلال مرحلة ما قبل الكان ليقدم مستويات قوية، جعلته واحدا من أبرز مدافعي ستاد رين الفرنسي هذا الموسم.
وساهم اللاعب الشاب في ثلاثة أهداف، وقدم صلابة دفاعية لافتة في مراكز الخط الخلفي، ما جعله ضمن الأسماء التي تفرض نفسها على الركراكي، خصوصا في ظل الإصابات وتراجع مستوى بعض المدافعين الأساسيين.
صهيب درويش – آيندهوفن
خلط صهيب درويش الأوراق مجددا داخل منتخب المغرب، بعدما أعاد اكتشاف نفسه مع بي إس في آيندهوفن الهولندي محليا وقاريا في الفترة الأخيرة.
وأعاده مستواه الاستثنائي كبديل أمام ليفربول وتسجيله ثنائية في مباراة قوية للواجهة بقوة، وفتحا أمامه احتمال الانضمام للمنتخب الأول لأول مرة بعدما توج معه بكأس أمم إفريقيا تحت23 عاما.
هل تعرف قائمة الركراكي القادمة وجوها جديدة؟
وجه عدد من المحترفين المغاربة رسالة واضحة للمدرب وليد الركراكي بأن المنافسة على المكانة الأساسية داخل المنتخب لم تعد حكرا على الأسماء المعروفة.
وإذا استمر هذا الزخم حتى لحظة إعلان القائمة النهائية، فقد نشهد وجوها جديدة تعطي دماءً إضافية لمنتخب المغرب في كأس أمم إفريقيا 2025.

تعليقات