تشافي فيلاجوانا يهاجم لابورتا ويُعلن ترشحه لرئاسة برشلونة

أعلن تشافي فيلاجوانا المدير السابق لأكاديمية نادي برشلونة، ترشحه رسميًا لرئاسة النادي الكتالوني، ليطلق فصل جديد في السباق الانتخابي داخل أروقة كامب نو.

فيلاجوانا، الذي يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في العمل داخل النادي الكتالوني بمختلف المناصب، أكد أن مشروعه الانتخابي ليس مجرد برنامج إداري، بل رؤية شاملة لإحياء قيم برشلونة التاريخية التي تقوم على الشفافية، والهوية، ولا ماسيا، ودور العضو في صناعة القرار.

ولم يتردد فيلاجوانا في توجيه انتقادات حادة للإدارة الحالية بقيادة لابورتا، معتبرًا أن النادي يعيش مرحلة جنونية وفاقدة للبوصلة، وأن برشلونة بات بعيدًا عن النموذج الرياضي والإداري الذي جعله رمزًا عالميًا في الماضي.

تصريحات تشافي فيلاجوانا

قال تشافي فيلاجوانا في تصريحات صحفية:”الجميع يسألني لماذا أترشح، إنها خطوة طبيعية، والدي كان عضوًا في مجلس الإدارة، أنا لعبت كرة الصالات ثم أصبحت مديرًا مع الرؤساء الثلاثة الأخيرين توليت مسؤوليات في كرة الصالات، والفئات السنية، ولاماسيا، وفريق السيدات، و21 عامًا من الارتباط بالنادي تترك أثرًا عميقًا فيك”.

وصف المرشح مشروعه بأنه نتاج المعرفة والخبرة والشغف لكيان يرى أنه لم يعد اليوم هو برشلونة الذي يريده الجميع.

وفي هذا السياق، انتقد بشدة مجلس الإدارة الحالي برئاسة لابورتا، قائلًا: “النادي تحول إلى لاماسيا مسروقة، لدينا رجل يقود النادي بلا اتجاه، بلا استراتيجية ولا جدية، لا أرى أيًا من القيم التي جعلتنا عظماء”.

وفي حال فوزه بالرئاسة، أكد أن أسعار تذاكر المباريات ستعود إلى ما كانت عليه قبل بدء أعمال الاستاد حيق قال: “لن نرفع الأسعار حتى يتم الانتهاء من الكامب نو، نادٍ يُحقق إيرادات قدرها مليار يورو يجب أن يكون لديه ميزانية مخصصة لأعضائه، من الممكن تخصيص 30 أو 40 أو 50 مليون لتذاكر أكثر اقتصادًا وتسهيل التنقل؛ كما وعد بزيادة الإيرادات بنسبة 30٪ خلال فترة إدارته”.

لاماسيا روح النادي الكتالوني

أظهر فيلاجوانا حساسية خاصة تجاه ملف لاماسيا، واصفًا إياها بأنها نقطة ضعفه حيث أضاف:”أفضل أصول النادي هم لاعبونا، لاماسيا شيء يجب أن نصدره، يجب أن نملك القدرة على إنتاج لاعبين للفريق الأول ولأسواق أخرى أيضًا، عبر اتفاقيات دولية في أمريكا الجنوبية أو إفريقيا، هالاند ليس في مانشستر سيتي، هالاند في لاماسيا”.

وفي نفس الإطار، أعرب عن أسفه لتقليص الاستثمار في لاماسيا، وكشف عن مشروع رئيسي يقوم على عقد شراكات مع أندية في قارات مختلفة لتطوير المواهب وفقًا لفلسفة وأسلوب برشلونة، وهو برنامج سيضمن إيرادات ثابتة وتعزيزًا للمشروع الرياضي.

ميسي وبرشلونة

حول احتمالية عودة ميسي، أجاب بوضوح: “لابورتا هو أول من يجب أن يتحدث عن ميسي، يجب أن نسأله لماذا لم يبق معنا، لأن الأمر لم يكن ماليًا، ميسي هو إرث النادي، لا أحد يمكنه أن يحتكر أسطورة برشلونة”.

أما عن العودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو، فأشار إلى أنه لاحظ غياب الشفافية والاستهتار في مشروع “فريد ومعقد للغاية”.

رسالة أخيرة إلى أعضاء برشلونة

اختتم فيلاجوانا عرضه برسالة ثقة: “روح برشلونة هي الناس، سأبذل قصارى جهدي، ليس من أجلي، بل من أجل جميع الأعضاء، هذا وقتهم؛ نحن مستعدون لاستعادة برشلونتنا”.