قيمة ثروة ليونيل ميسي تقترب على المليار دولار.. مصادر دخل جديدة لا يعرفها أحد

يعد ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، ومنتخب الأرجنتين، واحد من ضمن قائمة أثر الرياضيين في العالم، حيث ثروة ميسي لا تعتمد على راتبه فقط.

مؤخرًا قد جدد ميسي عقده مع إنتر ميامي الأمريكي، ليستمر في فريقه الحالي حتى نهاية عام 2027 بدلًا من نهاية العام الجاري 2025.

صافي ثروة ليونيل ميسي في 2025

تشير تقارير صحفية أن صافي ثروة يبلغ نحو 650 مليون دولار، حيث يصل راتبه السنوي ممايقرب 20.4 مليون دولار يشمل الحوافز والمدفوعات الترويجية وحصصًا من الإيرادات.

العقد يتضمن بندًا يمنحه لاحقًا حق السيطرة على جزء من النادي، على غرار الامتياز الذي حصل عليه ديفيد بيكهام عند انضمامه إلى لوس أنجلوس جالاكسي في 2007.

مصادر دخل ميسي.. رعايات بملايين ومشاريع استثمار

تشكّل الإعلانات نصيب الأسد من دخل ميسي السنوي؛ إذ يجني ما بين 60 و70 مليون دولار من الرعايات كما يملك عقدًا مدى الحياة مع أديداس تُقدَّر قيمته بأكثر من 20 مليون دولار سنويًا، إلى جانب شراكات طويلة الأمد مع بيبسيكو، وجاتوريد، وبادوايزر، وماستركارد.

هذه الشبكة الواسعة من العلامات العالمية تُبقي اسم ميسي حاضرًا في الحملات الدولية وتضيف طبقة استقرار مالي تتجاوز تقلبات عقود اللعب.

بجانب الإعلانات يمتلك ميسي أكثر من مشروع تجاري أبرزها مجموعة MiM Hotels التي تضم فنادق في إيبيزا ومايوركا وأندورا كما يمتلك محفظة عقارية فاخرة في ميامي ومايوركا وروزاريو وبرشلونة، إضافة إلى علامة الأزياء The Messi Store.

وفي 2024 أطلق مشروب الرياضة والطاقة “Más+ by Messi”، كما شارك في تأسيس شركة إعلامية باسم “525 Messi” في روزاريو لإنتاج محتوى عائلي ورياضي وشراكات مع العلامات التجارية.

ومؤخرًا انضم ميسي إلى سلسلة “El Club de la Milanesa”، في خطوة تعكس شغفه بعالم الطهو ورغبته في الترويج لأحد أبرز رموز المطبخ الأرجنتيني، وهو “الميلانيزا”الذي يعد طبقًا من أشهرهم في العالم.

مؤسسة ميسي الخيرية

وهناك نشا إنساني للنجم الأرجنتيني عبر مؤسسة “ليو ميسي” الداعمة للصحة والتعليم للأطفال حول العالم وخلال جائحة كوفيد-19 تبرع بمليون يورو لمستشفيات في الأرجنتين وإسبانيا، وهو سفير نوايا حسنة لليونيسف يدعم حملات حقوق الأطفال.