بين الطمي والسوق.. قصة صانع الأواني الفخارية الذي ورث الحرفة عن أجداده
يعمل العم ‘محمد أمين ذكير’ في بيع الأواني الفخارية المصنوعة من الطمي منذ فترة طويلة، دائما ما تجده يفترش الأسواق ببضاعته ومعه أبناؤه وزوجته، لتحمل تكاليف المعيشة.
العم محمد
العم محمد
العم محمد
العم محمد
العم محمد
العم محمد
العم محمد
يقول ‘العم محمد’ صاحب الـ 58 عامًا، أنه ورث هذه المهنة عن والده وأجداده، موضحًا أنها لازالت تلقى رواجًا رغم الأواني الحديثة التي غزت الأسواق ومنها الصيني.
ويضيف صانع الأواني الفخارية، أنه رغم تقدمه في العمر إلا أنه اعتاد هذه الحرفة، ولا يستطيع التخلي عنها، لتلبية طلبات الأسرة.
ويوضح أن عمله يبدأ مع فجر كل يوم في صناعة الأواني داخل المنزل، وكذلك يذهب بها إلى الأسواق الأسبوعية لعرضها على المواطنين في الأسواق المختلفة بالمحافظة.
ويتمنى ‘أمين’، أن يديم الله عز وجل عليه الصحة حتى يستمر في عمله الذي يعتبر رزقه الوحيد في في الإنفاق على أسرته بالكسب الحلال.

تعليقات