محطة “الهنادي بالأقصر” والغابات الشجرية عنوان جديد لريادة الأقصر في إدارة الموارد المائية المستدامة

محطة “الهنادي بالأقصر” والغابات الشجرية عنوان جديد لريادة الأقصر في إدارة الموارد المائية المستدامة


قال اللواء مهندس أحمد سعيد عرفة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، إن مشاركة الشركة في المعرض والمؤتمر الدولي لتكنولوجيا المياه والصرف الصحي تمثل خطوة استراتيجية لعرض ما حققته الأقصر من تطور في مجال البنية التحتية للمياه، وإبراز المشروعات التي تجسد فكر الدولة في الإدارة الذكية والمستدامة للموارد المائية.

رئيس شركة المياه

وأوضح ‘عرفة’ أن محطة مياه الهنادي التي عرضتها الشركة داخل جناحها بالمعرض تُعد نموذجًا متكاملًا للابتكار في قطاع المياه، حيث تم تنفيذها بمنحة أمريكية وفق أحدث نظم التشغيل والتحكم الذكي، لتأمين إمدادات مستقرة من مياه الشرب النقية لأهالي المحافظة. وأشار إلى أن المحطة تمثل نقلة نوعية في أسلوب إدارة الموارد المائية، من خلال تطبيق مفاهيم الكفاءة الطاقية والرقمنة ومتابعة الجودة في الوقت الفعلي.

وأضاف رئيس الشركة أن مشروعات الغابات الشجرية بالأقصر تُعد مكونًا رئيسيًا في منظومة الإدارة البيئية المستدامة، موضحًا أن الشركة تتعامل مع مياه الصرف الصحي المعالجة بوصفها موردًا اقتصاديًا يمكن تعظيم الاستفادة منه عبر زراعة أنواع متعددة من الأشجار الاقتصادية والخشبية، بما يحقق عائدًا بيئيًا واستثماريًا في آنٍ واحد.

وقال ‘عرفة’ إن تجربة الأقصر في إدارة الغابات الشجرية تمثل نموذجًا رائدًا في مواجهة التغيرات المناخية والتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي، مشيرًا إلى أن الشركة نجحت في تحويل هذه الغابات إلى مساحات خضراء منتجة تساهم في امتصاص الكربون وتدعم جهود الدولة في تحقيق الحياد الكربوني.

وأكد اللواء مهندس أحمد سعيد عرفة أن الجمع بين مشروع محطة الهنادي ومبادرات الغابات الشجرية يُبرز رؤية شاملة تعتمد على التكامل بين التكنولوجيا الحديثة والإدارة البيئية الرشيدة، مشددًا على أن الشركة تعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى ضمان استدامة الخدمات وتحسين كفاءتها، مع تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية المتاحة.

واختتم رئيس الشركة حديثه بالتأكيد على أن ما حققته شركة مياه الأقصر هو ثمرة دعم الدولة وتوجيهات وزارة الإسكان والشركة القابضة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد التوسع في مشروعات التكنولوجيا النظيفة والابتكار البيئي، بما يعزز مكانة الأقصر كنموذج يحتذى به في الإدارة المتكاملة للمياه والصرف الصحي في مصر.