سامبا فرنسية بنكهة مدريدية.. مبابي يداعب فيني برقصة ساخرة

سامبا فرنسية بنكهة مدريدية.. مبابي يداعب فيني برقصة ساخرة


في صباحٍ بدا فيه الفالديبيباس مغمورًا بطاقةٍ خفيفة تشبه نسمة تمرّ على وجه فريق يبحث عن بداية جديدة، ظهرت ابتسامات ريال مدريد واضحة وهي تسبق صوت الكرة.

استعدادات النادي الملكي لمواجهة إلتشي حملت معها مزيجًا من التركيز والمرح، لكن اللحظة التي سرقت الضوء كانت بطلاها كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور… ثنائي يعرف كيف يحوّل التدريب إلى مسرح صغير للمرح.

النجم الفرنسي، مبابي، الذي بدا في قمة نشاطه، لم يُخفِ رغبته في رفع الحالة المعنوية قبل العودة لمسار الانتصارات.

كان يتحرك بخفة، كأن خطواته تُعدّ نفسها لمباراة قادمة يعرف أهميتها، قبل أن يجد فرصة ليمازح صديقه المقرّب فينيسيوس في لقطة أصبحت حديث الصباح في مدريد.

كيليان مبابي - فينيسيوس جونيور - ريال مدريد - المصدر (Getty images)
كيليان مبابي – فينيسيوس جونيور – ريال مدريد – المصدر (Getty images)

ضحكة ملكية في الفالديبيباس.. مبابي يقلّد فيني برقصة مفاجِئة

فبعد تفوّق فريقه على فريق فيني في مباراة تدريبية مصغّرة، لم ينتظر كيليان لحظة إضافية للاحتفال.

تقدّم نحو الجناح البرازيلي بابتسامة لا تُخطئها الكاميرا، ثم بدأ يؤدي رقصة سامبا قصيرة أمامه — رقصة حاول فيها تقليد أسلوب فينيسيوس الشهير، فخرجت فرنسية الملامح لكن بنكهة لاتينية مرحة.

ولم يستطع فيني سوى أن يضحك، ضحكة خفيفة لكنها عفوية، تكشف عمق العلاقة بين النجمين، وعفوية الأجواء داخل الفريق رغم ضغط المباريات.

تلك اللحظة الصغيرة، برقّتها ومرحها، كانت انعكاسًا لفريق يعرف أن طريق البطولات لا يُرسم فقط بالخطط، بل بروح قادرة على ابتلاع التوتر وتحويله إلى طاقة.

فحين يضحك مبابي، ويبتسم فينيسيوس، يعرف البقية أن الفريق في حالة صحية جيدة… وأن ليلة السبت قد تحمل معها ما هو أكبر من مجرد تدريب خفيف ورقصة مرتجلة.

إحصائيات نجوم ريال مدريد