جرين أكتوبر من أوائل المزارع التي أدخلت زراعة الإسب…

جرين أكتوبر من أوائل المزارع التي أدخلت زراعة الإسب…




أ
أ

أكد المهندس أيمن جرجس، مدير مزرعة “جرين أكتوبر”، أن الإسبرجس ليس محصولًا جديدًا كما يظن البعض، بل يُعد من أقدم الخضروات التي عرفها الإنسان وكان يُزرع منذ العصور الفرعونية في مصر.

وأوضح أن مزرعته كانت من أوائل المزارع التي أدخلت زراعة الإسبرجس إلى مصر منذ أكثر من 25 عامًا، مشيرًا إلى أن النبات معمّر ويعيش في الأرض من 8 إلى 12 عامًا دون الحاجة لإعادة الزراعة سنويًا، حيث يُكتفى بالحصاد في مواسمه المحددة.

وقال جرجس إن الإسبرجس محصول متعدد الاستخدامات في المطبخ، ويتميز بطعمه الرقيق وقيمته الغذائية العالية، حيث يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور ويُعد مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض السرطانية.

وأشار إلى أن الطلب على الإسبرجس في الأسواق الأوروبية كبير جدًا، خصوصًا في ألمانيا وفرنسا وهولندا، بينما ما زال الطلب المحلي محدودًا، مضيفًا أن الفدان الواحد ينتج في المتوسط طنين سنويًا، ويشهد موسمان للحصاد.

وأضاف أن الأسعار تتفاوت بحسب الموسم، إذ تتراوح بين 80 و200 جنيه للكيلو في الصيف، وتصل إلى 500 جنيه محليًا في الشتاء، بينما قد تصل إلى 700 جنيه عند التصدير للخارج.

وحول طرق الحصاد، أفاد جرجس بأن العملية تبدأ بعد توقف الري لعدة أيام حتى يجف النبات، ثم يتم حصد النبات بعناية، ويشبه الجزء المحصود عود البصل، ويُستخدم في الطهي، السلطات، والشوربات. وأكد أن الإسبرجس يحتاج إلى درجات حرارة معتدلة بين 25 و30 درجة مئوية، ويكون إنتاجه أعلى في فصل الصيف.

وأضاف جرجس أن التصدير يتطلب معايير دقيقة، إذ يُشحن الإسبرجس جوًا فقط نظرًا لقصر مدة صلاحيته التي لا تتجاوز أسبوعًا واحدًا، ويتم تعبئته في صناديق مبردة بالفوم والثلج لضمان وصوله إلى الأسواق العالمية بأعلى جودة ممكنة، ما يعكس المستوى المتميز للإنتاج الزراعي المصري.