10 ديسمبر.. الليلة التي قد تحسم مستقبل تشابي ألونسو مع ريال مدريد

يعيش تشابي ألونسو مرحلة حاسمة في بدايته مع ريال مدريد، بعدما تولّى تدريب الفريق الصيف الماضي بعقد يمتد لثلاثة مواسم.

ورغم الحفاوة الكبيرة التي رافقت وصوله، واعتقاد الكثيرين داخل النادي وخارجه أنه الرجل المناسب لتجديد منهجية العمل بعد حقبة كارلو أنشيلوتي، إلا أن البداية لم تكن كما توقعها المدريديون.

فقد جاءت أولى الصدمات في كأس العالم للأندية، حين خسر ريال مدريد بقيادة ألونسو بنتيجة قاسية 4-0 أمام باريس سان جيرمان في نصف النهائي، ما أثار شكوك بعض الجماهير حول قدرته على قيادة الفريق.

🔋 Can’t stop, won’t stop. pic.twitter.com/uVmeZlPVZO

— Real Madrid C.F. 🇬🇧🇺🇸 (@realmadriden) November 19, 2025

غموض حول مستقبل تشابي ألونسو

وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن رغم أن النتائج في الدوري ودوري الأبطال كانت إيجابية في المجمل، إلا أن الأداء لم يُقنع، لتتصاعد الأحاديث حول مستقبله على مقاعد بدلاء “الميرينجي”.

وزادت الضغوط قبل الكلاسيكو، حيث تردّد أن الهزيمة أمام برشلونة قد تعني رحيله، لكن الفوز منح ألونسو دفعة معنوية وأعاد له جزءاً من الثقة.

غير أن الخسارة أمام ليفربول ثم التعادل مع رايو فاييكانو أعادا الشكوك إلى الواجهة من جديد، وفتحت الباب أمام موجة جديدة من الجدل حول مستقبله.

ورغم تأكيد النادي دعمه للمدرب، فإن دوائر داخل الإدارة لا تتفهم أسلوب تعامله مع بعض اللاعبين، وعلى رأسهم فينيسيوس جونيور، الذي اعتُبر تغييره في الكلاسيكو قراراً غير مُبرّر.

وأكد التقارير الصحفية أن العلاقة بين ألونسو وبعض نجوم غرفة الملابس ليست في أفضل أحوالها، إذ تشير التقارير إلى وجود عدم رضا من جانب فاليفردي وبيلينجهام ورودريجو وأندريك أيضاً.

جوارديولا يتحكم في مستقبل ألونسو

وفيما ينتظر النادي هدوء العاصفة على أمل تحقيق سلسلة انتصارات تُنهي الجدل، بدأ داخل أروقة “البيت الملكي” تداول تاريخ يُنظر إليه كمفترق طرق: 10 ديسمبر.

ففي ذلك اليوم، يحلّ مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا ضيفاً على سانتياجو برنابيو في دوري أبطال أوروبا، ويُعتقد أن الخسارة أو الظهور بصورة باهتة على غرار ما حدث في أنفيلد قد تكون نقطة فاصلة في مستقبل تشابي ألونسو مع ريال مدريد.