سباق نهائي مونديال 2030.. سانتياجو برنابيو الأقرب والقرار بيد فيفا

سباق نهائي مونديال 2030.. سانتياجو برنابيو الأقرب والقرار بيد فيفا


قال المعماري مارك فينويك إن ملعب سانتياجو برنابيو هو خياره الأول لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، واصفًا إياه بـ«الأكثر ابتكارًا» بفضل السقف القابل للإغلاق وأرضية الملعب المتحركة.

جاءت آراؤه بالتزامن مع اقتراب فيفا من حسم الملعب المستضيف للمباراة النهائية يوم 21 يوليو 2030، بين ثلاثة مرشحين: سانتياجو برنابيو، سبوتيفاي كامب نو، وملعب الحسن الثاني في الدار البيضاء.

تؤكد لجنة الملف أن القرار لدى فيفا بعد تسلّمها ملفًا يطرح الخيارات الثلاثة، رغم أن التوقعات الأولية كانت تميل إلى برنابيو.

وأسند الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تنظيم بطولة كأس العالم 2030 للملف المشترك بين إسبانيا، والبرتغال، والمغرب.

سانتياجو برنابيو المرشح الأقرب لاستضافة نهائي مونديال 2030

أشاد فينويك، في تصريحات نشرته صحيفة “آس” بـ سانتياجو برنابيو كملعب «محوِّل» يمنح مرونة هائلة في الاستخدام ويقدّم نموذجًا لما سيكون عليه مستقبل الملاعب.

ووصف سبوتيفاي كامب نو بأنه «أكثر تقليدية» لكن بميزة المدرجات المفتوحة على المدينة واندماجه الحضري، وهي قيمة يعتبرها أساسية في بيئة متوسطية.

أما مشروع ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء فعدّه «جميلًا وطموحًا» بسقف ضخم وسعة مستهدفة 115 ألف متفرج، لكنه حذّر من ضعف الاندماج الحضري وضرورات «الإرث» بعد البطولة، مشيرًا إلى أنه لا يزال مشروعًا قيد التنفيذ.

معايير فيفا لملعب نهائي كأس العالم 2030

ومنح تقرير فيفا الملاعب الثلاثة معدلًا عامًّا 4.3/5، وفي النقل نالت جميعها 4.7/5، بينما تفوقت مدريد وبرشلونة في الإقامة بدرجة 5/5 مقابل 4/5 للدار البيضاء.

قدرة سانتياجو برنابيو الحالية 78,297 متفرج، وهو الأقرب لمتطلبات افتتاح ونهائي كأس العالم (80 ألفًا)، ما يستدعي نقاشًا مع إدارة الملعب لضمان البنية الأمثل إذا تم اختياره؛ في المقابل، تبلغ سعة كامب نو بعد التطوير 103,447 متفرج، فيما تستهدف الدار البيضاء 115 ألفًا.

يرى فينويك أن «الإرث والاستخدام اليومي» يرجّحان كفة الملاعب المندمجة داخل المدن، لكنه يقرّ بأن فيفا قد تراعي عوامل استراتيجية أخرى، مثل دفع كرة القدم في إفريقيا وإمكانية تكرار نهائي قاري بعد 2010.

القرار النهائي بيد فيفا، بينما يضع خبراء العمارة والتشغيل برنابيو وكامب نو في صدارة الخيارات، مع متابعة دقيقة لتقدم مشروع الدار البيضاء على أرض الواقع.