خطة برشلونة السرية لحماية لامين يامال
حدّد برشلونة برنامجًا طبيًا وبدنيًا لعودة لامين يامال، بعد إصابة وصفها النادي بأنها مزعجة أكثر من كونها خطيرة وأجبرته على التوقف الكامل مؤخرًا.
غياب الجناح الشاب حرمه من آخر مباراتين للمنتخب الإسباني في تصفيات كأس العالم أمام جورجيا وتركيا، مع أولوية واضحة لسلامته قبل أي مشاركة.
الهدف المعلن في هذا الوقت كان استعادة جاهزيته للمنافسة خلال 7–10 أيام، مع متابعة دقيقة للحمل التدريبي وتطور الاستجابة العلاجية.
Dazzling run from Yamal 🤤
Dan Burn’s long-range header 😤
Samardžić’s long-range strike 😮
Phil Foden sweeps in 🎯Which goal is your favourite? @Heineken || #UCLGOTD pic.twitter.com/3JZylWyNVq
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) November 5, 2025
برنامج علاجي لـ لامين يامال
ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن يامال خضع في 10 نوفمبر لعلاج تداخلي بتقنية الترددات الراديوية، ثم حصل على راحة تامة لمدة تراوحت بين 48 و72 ساعة، قبل أن يبدأ عملًا تأهيليًا خاصًا مع اثنين من مختصي الاستشفاء بالنادي.
وشارك اللاعب جزءًا من الحصة الجماعية الأخيرة تحت قيادة هانز فليك في مدينة جوان جامبر الرياضية، ما يُعد خطوة إيجابية ضمن بروتوكول العودة التدريجية.
ولا يستبعد النادي منحه دقائق اختبارية أمام أتلتيك بلباو في بلباو، تمهيدًا للهدف الأكبر: الوصول إلى مواجهة تشيلسي بأفضل حالة ممكنة، دون أي مجازفة إذا لم تتطور حالته كما هو مخطط.
متابعة طبية وتجنّب الجراحة
أوضحت تلك التقارير أن يامال عانى آلامًا قوية أثارت قلقه، لكن خيار الجراحة لم يكن مطروحًا لدى اللاعب أو محيطه، وتمت الاستعانة برأي متخصصين خارجيين، وضمّ برشلونة الطبيب البلجيكي إرنست شيلدرز لمتابعة الحالة..
ومنح الطبيب البلجيكي الضوء الأخضر لتقدم التعافي، على أن يعود إلى برشلونة للعمل جنبًا إلى جنب مع الدكتور برونا لإعادة التقييم قبل العودة النهائية وللانتقال إلى المرحلة التالية من العلاج.

وصل يامال إلى معسكر إسبانيا وهو يعلم مسبقًا أنه لن يسافر للمباراتين، بعدما أُبلغ مع محيطه بتبعات العلاج الذي خضع له في 10 نوفمبر، وبالتالي تقبّل الاستبعاد من ارتباطات نوفمبر الدولية.
الطاقم الطبي شدد على أن الإصابة “خداعّة” وقد تمتد لأشهر إن لم تُدار بعناية، لذا يركز اللاعب كليًا على التعافي وتقوية المنطقة المصابة لتفادي الانتكاسات.
انضباط خارج الملعب وطموح لا يتغير
قلّص يامال ظهوره الإعلامي بعد الكلاسيكو، وخفّض نشاطه على وسائل التواصل، مع ربط أي محتوى قادم ببلوغه جاهزية مباراة تشيلسي، كما طوى صفحة ارتباطه الشخصي الأخير، سعيًا لإبعاد أي تشتيت.
ويحافظ اللاعب على طموحه بأن يكون الرقم 1 ويعيد برشلونة إلى القمة، وقد جهّز في منزله منطقة علاج طبيعي وأنظمة مياه للاستشفاء، إيمانًا بأن التفاصيل تصنع الفارق في النخبة.

تعليقات