لاعب برشلونة يتوعد أتلتيك بلباو بسبب كامب نو

لاعب برشلونة يتوعد أتلتيك بلباو بسبب كامب نو


أبدى جيرارد مارتين، لاعب فريق برشلونة، سعادته بعودة الدوري بعد التوقف الدولي، مؤكدًا أن الفوز الأخير يمنح الفريق دفعة قبل الاستئناف.

المدافع الإسباني أشار إلى أنه يواصل التطور هذا الموسم ويحظى بثقة هانز فليك، مؤكدًا أن برشلونة “على الطريق الصحيح” ولا يفصله عن ريال مدريد في الليجا سوى 3 نقاط حتى الآن.

كما تحدّث مارتين عن الجانب الدفاعي، معترفًا بأن استقبال الأهداف يؤلم المدافعين، لكن الحل يكمن في “تفاصيل صغيرة” أبرزها تحسين الضغط العالي لترتبط خطوط الفريق وتخف المعاناة الخلفية.

جيرارد مارتين: أول مباراة في كامب نو ستكون لحظة خاصة

في حوار لصحيفة سبورت، أكد مارتين أن أجواء كامب نو عرفها مشجعًا صغيرًا، والآن يذهب كلاعب أول مرة، بعد مشاركته في حصة تدريبية مفتوحة شعر خلالها بحماس الجماهير؛ مضيفًا: “نحن نعمل بالفيديو لتصحيح الأخطاء، وخلال التوقف عملنا على ذلك وسنُظهر نسخة أفضل”.

وشدد على تمسكه بهوية اللعب القائمة على المخاطرة المنظمة: “إذا قمنا بالأمور جيدًا فهي الطريقة الأفضل لنا. لا حاجة لتغيير النهج، بل تحسين ما لا نقدمه جيدًا”.

وتحدّث عن صعوبة النوم بعد المباريات بسبب التوتر والتركيز العاليين، موضحًا أن هذا الإرهاق الذهني جزء من متطلبات اللعب في خط الدفاع.

جيرارد مارتين يكشف صعوبة اللعب ضد لامين يامال

وعن التدريبات أمام لامين يامال، قال إنها صعبة ومفيدة في الوقت ذاته، مع أجواء تنافسية ودّية. أما عن الأحاديث حول تدعيم مركز الظهير الأيسر، فأكد أنه هادئ ويعرف أن المدرب راضٍ عن مستواه.

هدفه هذا الموسم واضح: اللعب لأكبر عدد ممكن من المباريات، تثبيت مكانه في الفريق الأول، والمنافسة على كل الألقاب مع المجموعة.

ماذا قدم جيرارد مارتين مع برشلونة؟

انضم جيرارد مارتين إلى برشلونة في صيف 2023 قادمًا من كورنيّا لتعزيز دفاع برشلونة أتلتيك تحت قيادة رافا ماركيز. لاحقًا اختاره فليك للتحضير مع الفريق الأول بديلاً لأليخاندرو بالدي في الطرف الأيسر، ولم يعد إلى الرديف حتى حجز مقعده مع الكبار.

خاض مارتين 56 مباراة مع الفريق الأول، ويرى أن فليك هو من منحه “كل الثقة” ليثبت نفسه. وجدد عقده كلاعب في الفريق الأول واختار القميص رقم 18 تكريمًا لمرجعه في المركز جوردي ألبا، مع إقرارٍ بأنه استعان بدعم عائلته وأصدقائه وحتى أخصائي نفسي للتعامل مع تحديات الانتقال.