شاهد.. مشجعة تخسر وظيفتها بعد انتشار فيديو لها مع ميسي

شاهد.. مشجعة تخسر وظيفتها بعد انتشار فيديو لها مع ميسي


تخيّل أنك تحلم بلحظة واحدة، لقاء نجمك المفضل، ثم تتحول هذه اللحظة إلى عاقبة غير متوقعة تكلفك وظيفتك؛ هذه القصة الحقيقية حدثت ليومارا، المرأة الفنزويلية المقيمة في ميامي، التي كانت تعمل بجد لتأمين حياة كريمة.

وجدت يومارا نفسها بين الفرح الكبير والصدمة القاسية بعد تسجيلها فيديو قصير مع الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، لحظة اعتقدت أنها ستكون ذكرى لا تُنسى، تحولت إلى اختبار صعب لقيمتها المهنية والشخصية.

في يوم بدا عاديًا، وافقت يومارا على نوبة عمل إضافية في ملعب مختلف عن مكان عملها المعتاد، لتلتقي بلاعب الكرة الأرجنتيني.

سجّلت فيديو قصيرًا يحيي فيه ميسي زوجها، ونشرته على حسابها في إنستجرام، مزيج من الفخر والدهشة، لكنها لم تكن تتوقع أن هذا الفيديو سيغير مسارها المهني بالكامل.

ليونيل ميسي.. المصدر: gettyimages
ليونيل ميسي.. المصدر: gettyimages

مشجعة اخترقت قواعد العمل من أجل ميسي.. ففقدت وظيفتها

تروي يومارا تفاصيل اللقاء بعينين ملؤهما الحزن والدهشة، كيف تمكنت من تسجيل تحية ميسي لزوجها، وكيف كانت كلماتها ومشاعرها متدفقة في الفيديو القصير الذي أظهر الفرح الصادق على وجهها، قبل أن تصدم بإشعار الفقدان.

وفق ما أوضحته إدارة الملعب، جاء قرار فصل يومارا بسبب خرقها للوائح الداخلية المتعلقة باستخدام الهواتف المحمولة وتصوير اللاعبين أثناء ساعات العمل.

هذه التجربة لم تكن مجرد لقاء بين مشجعة ونجم كرة القدم، بل انعكست على حياتها العملية بشكل مباشر، لتصبح مثالًا حيًا على ما قد يحدث حين تتقاطع الرغبة الشخصية مع قواعد العمل.

وعلى الرغم من الصدمة، لم تفقد يومارا الأمل، مؤكدة أن الهدف لم يكن إثارة المشاكل، بل مجرد مشاركة فرحة عابرة تحمل ذكرى لا تُنسى.

آلاف المستخدمين عبروا عن دعمهم وتعاطفهم معها على منصات التواصل، معتبرين أن فصلها كان قرارًا غير عادل، بينما أشار آخرون إلى أن التجربة رغم ألمها تمنح درسًا عن قيمة اللحظات الصغيرة وكيف يمكن أن تتحول إلى تجارب تعليمية مهما كان ثمنها.