القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة العرب قضية شعب وأرض

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة العرب قضية شعب وأرض

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة العرب قضية شعب وأرض، مشدداً أن الشعب الفلسطيني باق على أرضه إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية، وجاء ذلك خلال كلمة له في الدورة (14) من قمة AIM للاستثمار في أبوظبي.

أبو الغيط: نعيش لحظة استثنائية من التاريخ العالمي المعاصر طابعها انعدام اليقين بشأن مسار النظام الدولي

وقال أبو الغيط خلال كلمة له:” إننا نعيش، ولا شك، لحظة استثنائية من التاريخ العالمي المعاصر… لحظة طابعها السيولة وانعدام اليقين بشأن مسار النظام الدولي، وطبيعة القواعد الحاكمة له، وشكل العلاقة بين أقطابه الرئيسية… إنها لحظة صعبة، شهد عالمنا مثلها في القرن المنصرم، ونرجو أن يكون الجميع قد تعلم من التجارب التاريخية المريرة ما يجنب البشرية تكرار المآسي والآلام… ويدفعها على طريق النمو الذي تجني ثماره كل الشعوب”. 

أبو الغيط: القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة العرب قضية شعب وأرض

وأضاف:” تعيش منطقتنا بدورها – وهي ليست بعيدة عن مسار التفاعلات العالمية – لحظة صعبة… حافلة بالتغيرات المتسارعة، والتحديات المتواترة… إنها لحظة يقتضي التعامل معها حكمة في تعيين المصالح الوطنية وتعزيزها والدفاع عنها… وعملاً مشتركاً أوثق على المستوى العربي”.

وتابع قائلاً إن:” المجزرة الممتدة التي ارتكبها – ولا زال – الاحتلال الإسرائيلي في غزة شاهدة، على نحو مؤلم ومخزٍ، لاختلال عميق في القيم التي تتبناها قوى عالمية مؤثرة… وكأن هناك معياراً تحاسب به إسرائيل وحدها، ومعايير أخرى لبقية الدنيا… فيُسمح للاحتلال أن يقتل عشرات الآلاف من المدنيين… ويحاصر ويدمر ويستخدم سلاح التجويع… ويمر كل هذا دون عقاب أو ردع… ويسمح للاحتلال أن يتحلل من الاتفاقات التي وُقعت… ويمر هذا من دون تحميله المسئولية عن استمرار المأساة في غزة”.

وقال أبو الغيط إن:” القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة لنا، نحن العرب، قضية شعب وأرض… الأرض يجرى الاستيلاء عليها ومصادرتها، والشعب يُراد طرده وتشريده، كما جرى من قبل… أما الأرض فستعود يوماً في إطار حل الدولتين… وأما الشعب الفلسطيني فهو باق على أرضه إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية… ومسئوليتنا وواجبنا هو دعم صموده وتعزيز بقائه والحفاظ على مقومات قضيته العادلة”. 

أبو الغيط: سكان العالم العربي هم الأكثر شباباً وإن لم نحسن تأهيلهم سيتحول من نقطة انطلاق لتحقيق التنمية المستدامة إلى عبء على الاقتصادات

وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية إن:” مفتاح انطلاق المنطقة العربية للحاق بركب الدول المتقدمة وتطورات الاقتصاد العالمي يتعلق في الأساس بالقدرة على الاستغلال الأمثل للطاقات الشابة لديها، ولموقعها الاستراتيجي الجاذب للاستثمار… فسكان العالم العربي هم من أكثر سكان العالم شباباً… وإن لم نحسن تأهيل هذا الشباب والاستثمار فيه… سيتحول من نقطة انطلاق لتحقيق التنمية المستدامة إلى عبء على الاقتصادات وعنصر طارد للاستثمارات، بل ومحرك للاضطرابات كما نشاهد في بعض البلدان… وعلى الأرجح بيئة خصبة لشتى صنوف التطرف الديني والسياسي”. 

وأضاف أبو الغيط:” لذلك، لا يمكن الحديث عن مستقبل الاستثمار في المنطقة العربية دون أن نربطه بالاستقرار والتنمية المستدامة… فالاستثمار لم يعد مجرد نشاط اقتصادي بحت، بل أصبح عنصراً أساسياً في تحقيق الأمن والتكامل الاقتصادي، خاصة في المناطق التي تواجه تحديات إنسانية وأزمات ممتدة… ولا أبالغ إذ أقول إن تعزيز الاستثمار في المنطقة العربية هو فرض عين وضرورة بقاء… فلا سبيل سوى الاستثمار لخلق ملايين الوظائف التي يحتاجها شباب المنطقة… والتي لن ينطلق الاقتصاد، ويتحقق الاستقرار من دون توفيرها”. 

وأكد إن:” الجامعة العربية حريصة على مواصلة الجهود الرامية لدعم التكامل الاقتصادي العربي، وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية، ودفع عجلة الاستثمار المستدام الذي يعود بالنفع على المجتمعات العربية.. والحقيقة أن العديد من الدول العربية قد خطت خطوات كبيرة في تطوير بيئة الأعمال، من خلال تبني إصلاحات قانونية وتنظيمية تسهم في تسهيل حركة الاستثمار، وتعزيز الشفافية.. إيماناً بأن الاستثمار هو السبيل الأمثل لتطوير البنية التحتية، وتنمية القطاعات الحيوية مثل الطاقة، والتكنولوجيا، والصحة… ولا شك أن هذه القمة تعتبر بمثابة فرصة حقيقية لبحث آليات جديدة لتعزيز التعاون وتحفيز المشاريع الاستثمارية المشتركة التي تواكب التوجهات العالمية في مجالات الاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات التحويلية وغيرها من القطاعات ذات الأولوية”.

أبو الغيط: التحديات التي تواجه الاقتصادات العربية اليوم تتطلب مننا التعاون والتكامل لا التنافس والانغلاق

وقال أبو الغيط إن:” التحديات التي تواجه الاقتصادات العربية اليوم، تتطلب صياغة مقاربة جديدة تقوم على التعاون والتكامل… لا على التنافس والانغلاق… فالعالم يشهد اليوم تشكل أنظمة اقتصادية جديدة وأقطاب استثمارية صاعدة وموجات من التحول الرقمي والابتكار… مما يحتم علينا أن نكون جزءاً من هذه التحولات، لا مجرد متلقين لها…. أو متفرجين عليها”. 

[/gpt3]

شكرا لمتابعتكم هذا الخبر العاجل وننوه بأن الموضوع القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة العرب قضية شعب وأرض بـأن الموضوع التابع لـ دبلوماسيون إجبار منظمات غير حكومية دولية على تعليق أنشطتها في ليبيا قد تم نشرة ومتواجد على موقع تحيا مصر وقد قام فريق التحرير في elrayada.com بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

Source link

وفي ختام هذا الخبر العاجل نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع  elrayada.com أهم تفاصيل هذا الخبر القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة العرب قضية شعب وأرض

‫0 تعليق

اترك تعليقاً