أنشيلوتي يحدد شرطًا وحيدًا لعودة نيمار لمنتخب البرازيل في كأس العالم 2026

أنشيلوتي يحدد شرطًا وحيدًا لعودة نيمار لمنتخب البرازيل في كأس العالم 2026


أكد كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لـ المنتخب البرازيلي، أن نيمار دا سيلفا، جناح فريق سانتوس، لا يزال ضمن دائرة المرشحين لتمثيل السيليساو في كأس العالم 2026.

وشدد مدرب البرازيل على أن القرار النهائي بشأن نيمار سيتحدد وفق جاهزية اللاعب ومستواه خلال الفترة المقبلة.

ويستعد منتخب البرازيل لمواجهة تونس وديًا، غدًا الثلاثاء، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، والعاشرة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

تصريحات أنشيلوتي عن نيمار

وقال أنشيلوتي إن نيمار على قائمة اللاعبين الذين يمكنهم الذهاب إلى المونديال، موضحًا أن أمامه ستة أشهر لدخول القائمة النهائية.

وأضاف أن اللاعب تعافى من إصابته، وسيحصل على راحة بعد نهاية الدوري البرازيلي، ثم ستكون الفرصة سانحة لإبراز جودته وحالته البدنية قبل إعلان الاختيارات النهائية.

تغييرات مرتقبة أمام تونس

أوضح المدرب الإيطالي أنه يفكر في إجراء بعض التعديلات على التشكيل الأساسي، وينتظر مران اليوم لتقييم الحالة البدنية بعد لقاء السنغال. وأشار إلى غياب جابرييل بسبب الإصابة، مع إمكانية إشراك ويسلي في الظهير الأيمن إذا تطلبت المباراة ذلك.

فلسفة اللعب ومتطلبات الاختيار

أنشيلوتي شدد على أهمية الحدة وقراءة اللعب في كرة القدم الحديثة، وأثنى على عمل المهاجمين في الضغط خلال مباراة السنغال. وبيّن أنه إذا لم يؤدِّ المهاجمون أدوارهم الدفاعية بالشكل المطلوب، فهناك خياران: تغيير اللاعب أو تعديل النظام الخططي.

مركز رأس الحربة في منتخب البرازيل

اعترف مدرب البرازيل بغياب المهاجم الصريح القادر على حسم بعض المواقف، مؤكدًا أن الجهاز الفني سيستغل الأشهر الستة المقبلة للعثور على مرجع هجومي واضح إذا استدعت المباريات ذلك.

ما هي المفاجأة التي يُجهزها أنشيلوتي في مباراة تونس؟

امتدح أنشيلوتي جودة الظهير الأيسر لوسيانو جويا لاعب باهيا، مؤكدًا أنه يملك فرصة للمنافسة على مكان في قائمة المونديال وقد يدخل التشكيل الأساسي أمام تونس.

تأتي تصريحات أنشيلوتي بعد انتصار مستحق على السنغال في ملعب الإمارات، بينما يواصل المنتخب التحضير لودية تونس للحفاظ على النسق التصاعدي.

ويُذكر أن نيمار شارك أساسيًا مؤخرًا مع سانتوس في فوز على بالميراس، ما يعزز فرصه إذا واصل التحسن بدنيًّا وفنيًا خلال الأشهر المقبلة.