توفي المحقق الأمريكي الشهير دان ريفيرا بشكل مفاجئ، وذلك عقب مشاركته في جولة استمرت ثلاثة أيام برفقة الدمية “أنابيل”، المعروفة عالميًا بأنها “مسكونة” وتحيط بها العديد من قصص الرعب والغموض.
الأعمال الخارقة للطبيعة
وقد قدم ريفيرا عروضا في دار الأيتام الوطنية للجنود بالتعاون مع منظمة Ghostly Images of Gettysburg Tours. وأعلن المنظمين لهذه الجولة والمعروفة باسم “شياطين هاربين” (Devils on the Run Tour)، أن ريفيرا، وهو جندي أمريكي سابق يبلغ من العمر 54 عامًا، فارق الحياة بعد انتهاء جولته مباشرة في مدينة جيتيسبيرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية، وهي مدينة تاريخية ارتبط اسمها بالنشاطات والأعمال الخارقة للطبيعة.
وبحسب ما نقلته صحيفة “Evening Sun”، فقد تم استدعاء فريق الإسعاف إلى الفندق الذي كان يقيم فيه ريفيرا بعد أن شعر بوعكة صحية مفاجئة، إلا أنه توفي، غموض وفاته دفعت البعض للربط بين وفاته والدمية “أنابيل”.
دمية أنابيل
ويُعد ريفيرا واحدا من أهم الأسماء في عالم التحقيقات الخارقة، حيث شارك في برنامج Most Haunted Places على قناة Travel، وأنتج عددًا من الأعمال المتخصصة، من بينها مسلسل 28 Days Haunted على شبكة “نتفليكس”، وقد اشتهر مؤخرًا بجولاته التي رافق خلالها دمية “أنابيل” في مدن أمريكية متعددة، والتي شهدت حضور الكثير من الجماهير وتغطية إعلامية كبيرة.
وقد شهدت الجولة، عروضًا ليلية تناولت قصصًا عن الأشباح والتجارب الخارقة، ورغم تلك الأجواء المخيفة، فإن الجولة حققت نجاحًا كبيرا.
وقد استخدم منصات التواصل الاجتماعي، خاصة “تيك توك”، للترويج لجولاته محققًا ملايين من المشاهدات، حتى نفذت تذاكر العروض بالكامل.
ما وراء الطبيعة
وقد نعاه زميله رايان بوييل عبر مقطع مؤثر على “تيك توك”، تحدث فيه عن الذكريات التي جمعتهم سويا، خاصة رحلتهما الأخيرة التي كانت قبل شهرين، والتي هدفت إلى تذكرة الناس بالباحثين الشهيرين في علم ما وراء الطبيعة” إد و لورين وارن”.
يذكر أن الدمية “أنابيل” كانت قد دخلت عالم الرعب لأول مرة في السبعينيات، عندما زعم الباحثان وارن أنها تتحرك من تلقاء نفسها وتتصرف بعدائية، جعلتها سبب في حوادث مروعة، ما جعلها مصدر إلهام لسلسلة أفلام The Conjuring الشهيرة.
