غضب في فرنسا.. كيليان مبابي متهم بالدلال عكس زملائه!

غضب في فرنسا.. كيليان مبابي متهم بالدلال عكس زملائه!


شهد المعسكر الفرنسي في نوفمبر الجاري موقفًا أثار جدلًا واسعًا داخل غرف الملابس وخارجها، بعد خروج كيليان مبابي المبكر من مباريات المنتخب، رغم دوره القيادي كلاعب أساسي.

بعد تألقه أمام أوكرانيا ضمن منافسات كأس العالم 2026، والتي شهدت تسجيله هدفين في الفوز 4-0، أكدت قدراته الفنية، لكنها أثارت علامات استفهام حول التزامه تجاه المنتخب بعد أن عاد سريعًا إلى ريال مدريد.

حالة مبابي لم تمر مرور الكرام على الخبراء السابقين، إذ أعرب جيروم روثن، لاعب منتخب فرنسا السابق، عن عدم رضاه، مؤكدًا أن مثل هذه القرارات غير مقبولة في غرفة تبديل الملابس وقد تؤثر سلبًا على معنويات الديوك.

كيليان مبابي - المصدر: (Gettyimages)
كيليان مبابي المصدر (Gettyimages)

رحيل كيليان مبابي السريع يثير الشكوك.. روثن: اللاعبون سئموا المعاملة الخاصة

وقال روثن: “اتخاذ قرارات مثل هذه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في غرفة تبديل الملابس، أنا مقتنع أن هناك لاعبين سئموا من هذه المعاملة التفضيلية”.

وأضاف روثن أنه لم يلاحظ كيليان مبابي يلعب بنصف طاقته فقط، مشيرًا إلى أن الإصابات أو الأعذار لم تكن واضحة بما يكفي لتبرير هذا الغياب المبكر.

وواصل: “هل تعتقد أن جميع زملائي الذين سيذهبون إلى باكو، والذين يلعبون بنفس القدر أو أكثر من مبابي على مدار العام، ليسوا متعبين أو متحمسين للعب هذه المباراة التي لا معنى لها؟ لا، ولكنهم مضطرون لذلك”.

الجدل حول مبابي لم يتوقف عند غرفة الملابس، بل امتد إلى وسائل الإعلام الإسبانية التي نقلت أن اللاعب قد لا يحتاج حتى إلى إجراء فحص بالأشعة لمشكلة في الكاحل، وأنه سيكون متاحًا للمباراة التالية.

هذا التقرير زاد من استياء بعض اللاعبين والجماهير على حد سواء، معتبرين أن المعاملة الخاصة لمبابي تعكس “الدلال” والتفضيل الشخصي على حساب روح الفريق وانضباطه.

في ظل اقتراب كأس العالم 2026، أصبح السؤال المطروح، هل ستؤثر هذه المعاملة الخاصة على الانسجام داخل المنتخب الفرنسي، أم أن النجوم قادرون على تجاوز أي خلافات داخلية للحفاظ على الأداء والنتائج؟

إحصائيات نجوم ريال مدريد