أنطوان سيمينيو.. بديل محمد صلاح المثالي أم حبيس جديد لدكة جوارديولا؟
بات أنطوان سيمينيو حديث الانتقالات في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد دخول مانشستر سيتي وليفربول على خط المفاوضات، فبينما يسعى الليفر لتأمين بديل طويل الأمد لنجمه الأول محمد صلاح، والذي سيغادر إلى كأس الأمم الأفريقية في الشهر القادم، ويتبقى له موسم آخر فقط في عقده، مع تراجع مستوى واضح منذ بداية الموسم الكروي الجاري 2024-2025.
أنطوان سيمينيو: جناح ديناميكي بخصائص بدنية وتكتيكية متكاملة
يعتبر أنطوان سيمينيو جناحًا ديناميكيًا وقويًا من الناحية البدنية في صفوف بورنموث، يجمع بين القوة والسرعة والذكاء التكتيكي، يمتلك تعددًا واضحًا في أدواره الهجومية ما بين اليمين واليسار والعمق، ويؤثر بشكل ملحوظ على مجريات المباريات عبر انطلاقاته القوية، وحركته الذكية دون كرة، ومجهوده الدفاعي المميز، ومع ذلك، لا يزال بحاجة إلى تحسين سرعة اتخاذ القرار والاتساق في الثلث الأخير، إذا يعتبر أحد أكثر المسددين في الدوري الإنجليزي الممتاز ولكن لم يسجل سوى 6 أهداف في 11 مباراة.
يمتاز اللاعب بسرعة عالية في المسافات الطويلة، ما يجعله تهديدًا بارزًا خلال التحولات، كما يتمتع بتسارع لافت في المسافات القصيرة، وعلى الرغم من قوته البدنية، يظل رشيقًا وسريع الحركة، قادرًا على تغيير الاتجاه بسهولة للتغلب على المدافعين.
كما يسيطر على المواجهات الثنائية ويفوز بشكل منتظم بالتحديات الهوائية، إضافة إلى قدرته على الحفاظ على معدل مجهود عالٍ طوال 90 دقيقة.
أثناء الاستحواذ
سيمينيو مهاجم متعدد الاستخدامات، بارع في اللعب بكلتا القدمين، وقادر على شغل جميع المراكز الهجومية الثلاثة، وبينما يفضل القدم اليمنى، فإن استخدامه الجيد للقدم اليسرى يمنع المدافعين من توقع تحركاته؛ من الناحية الفنية، يتحكم بالكرة بثقة؛ لمسته الأولى جيدة وتُمكّنه من الدخول في الفعل الهجومي سريعًا، وفي المساحات الضيقة، يوظف قوته الجسدية للحفاظ على الكرة تحت الضغط، مما يجعله لاعبًا يصعب استخلاص الكرة منه.
أسلوب اللعب
رغم قدرته على المراوغة واستخدامه لخدع الجسم لتجاوز المدافعين، فإن المراوغة ليست خياره الأول، فهو يميل إلى التمريرات السريعة والتحركات الثنائية لاختراق الخطوط، مع تركيز واضح على استغلال المساحات خلف الدفاع بفضل سرعته وإدراكه المكاني.
1. الحركة واستغلال المساحات: يتحرك سيمينيو بذكاء بين الخطوط ويهاجم المساحات خلف الدفاع بتوقيت مثالي، يبحث دائمًا عن “الجانب الأعمى” للمدافعين، ما يمنحه القدرة على الانفلات واستلام الكرة بحرية.
2. خلق الفرص: عند استلامه الكرة على الأطراف، يُظهر رؤية جيدة وصبرًا في اختيار اللحظة المثالية لتمرير الكرة، كما يمتلك القدرة على لعب التمريرات البينية المبكرة، مضيفًا بُعدًا إبداعيًا لأداء فريقه.
التمركز الذكي: أبرز ما يميز سيمينيو هو تمركزه الممتاز خلف المدافعين وعلى كتف المدافع الأخير، مما يخلق مساحات واضحة له للانطلاق، ينفذ تحركات دقيقة التوقيت، خصوصًا باتجاه الجانب الأعمى للأظهره.
ومن الجوانب التكتيكية اللافتة قدرته على البقاء في موقف تسلل مقصود أثناء بناء الهجمة، ثم الانطلاق في اللحظة المناسبة لاستغلال المساحات والزخم.
مجالات القلق
على الرغم من قوته وسرعته، يعاني سيمينيو أحيانًا من بطء اتخاذ القرار في الثلث الأخير، حيث يحتفظ بالكرة أكثر من اللازم أو يختار خيارات معقدة، تحسين سرعة ودقة قراراته سيزيد بشكل كبير من فعاليته الهجومية، واللاعب لا يزال قيد التطور موسم بعد آخر.
خارج الاستحواذ
الضغط العالي: يمثل سيمينيو عنصرًا أساسيًا في منظومة الضغط لدى بورنموث، فهو يضغط بقوة وذكاء، ويعمل على غلق مسارات التمرير وتوجيه اللعب نحو مناطق أقل خطرًا.
التتبع الدفاعي: يتراجع بانتظام لدعم خط الدفاع، ويقطع مسافات طويلة لاستعادة التوازن الدفاعي للفريق، مما يعزز من صلابة بورنموث، ولعل أهم الأمثلة كانت هدفه الثاني أمام فولهام، بعدما كان متمركزًا داخل منطقة الجزاء أثناء كرة ثابتة في الدقائق الأخيرة للخصم عندما كانت النتيجة 2-1، وعند استخلاص الكرة انطلق بسرعة خرافية نحو الأمام ونجح في تسجيل الهدف الثالث وحسم النقاط الثلاث لفريقه.
الضغط من الجانب الأعمى: يعتمد على الاقتراب من المنافس من جانبه الأعمى لاعتراض التمريرات أو استعادة الكرة، وهو عنصر مهم في الأنظمة ذات الإيقاع العالي.

هل يكون سيمينيو بديل صلاح في ليفربول؟
بعد تراجع مستوى محمد صلاح في الموسم الحالي، يظهر جليًا الفارق بينه وبين أنطوان سيمينيو الذي يتصاعد مستواه تدريجيًا منذ الموسم الماضي، حيث بات الآن أكثر نضجًا، كما انتشر عدة مقاطع فيديو توضح مدى استعداد اللاعب وتدريباته المستمرة على التسديد من مختلف المناطق، وهو ما انعكس على بداية الموسم.
بالرغم من أن اللاعب الغاني لم يسجل أي هدف منذ هدفيه أمام فولهام في الثالث من أكتوبر الماضي مع إضاعته لركلة جزاء أمام أستون فيلا في الجولة الماضية، إلا أنه يظل في المركز الثالث في ترتيب هدافي البريميرليج، خلف إيجور تياجو مهاجم برينتفورد 8، وإيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي 14.
ويمتلك معدل مساهمة في الأهداف مع فريقه بنسبة 53% مع تسجيل 6 أهداف وصناعة 3، من أصل 17 هدفًا سجلهم بورنموث حتى الآن في الدوري الإنجليزي، ولا يتفوق عليه سوى إيرلينج هالاند الذي سجل معدل مساهمة بلغ 65%.
| البند | أنطوان سيمينيو | محمد صلاح |
|---|---|---|
| النادي | بورنموث | ليفربول |
| المركز | جناح / مهاجم | جناح أيمن |
| عدد المباريات | 11 | 11 |
| الأهداف | 6 | 4 |
| xG | 4.6 | 3.6 |
| npxG | 3.0 | 2.8 |
| فارق التسجيل عن xG | +1.4 | +0.4 |
| التسديدات | 21 | 25 |
| التسديدات على المرمى | 12 | 8 |
| دقة التسديد | 57.1% | 32% |
| التمريرات المكتملة | 231 | 233 |
| إجمالي التمريرات | 333 | 339 |
| دقة التمرير | 69.4% | 68.7% |
| التمريرات التقدمية | 39 | 40 |
| المسافة التقدمية للمس الكرة | 1105 متر | 1034 متر |
| الأسيست | 3 | 2 |
| xA | 0.5 | 1.8 |
| فارق الأسيست عن xA | +2.5 | +0.2 |
| الفرص الأساسية (Key Passes) | 11 | 20 |
| التمريرات في الثلث الهجومي | 13 | 10 |
| التمريرات داخل المنطقة | 16 | 24 |
ويظهر الفارق جليًا في الالتزام الدفاعي، حيث يؤدي سيمينيو أدوارًا دفاعية أكبر بكثير مما يطلبها آرني سلوت من محمد صلاح، وهو ما ينعكس على اللمسات في الثلث الأول ومنتصف الملعب مقارنة بالثلث الأخير (الهجومي)، كما يمتلك النجم الغاني نسبة نجاح في المراوغات أكبر من نظيره المصري.
ويعتبر سيمينيو الرجل الأول بالنسبة لبورنموث في الموسم الحالي، على عكس محمد صلاح الذي ابتعد عن هذا الدور بتواجد فلوريان فيرتز وهوجو إيكيتيكي وألكسندر إيزاك، حيث انحصر اللعب أكثر على الجانب الأيسر، ولم يعد يمتلك النجم المصري مساندة واضحة على جبهته برحيل ألكسندر أرنولد لريال مدريد.
| البند | أنطوان سيمينيو | محمد صلاح |
|---|---|---|
| النادي | بورنموث | ليفربول |
| المركز | مهاجم / جناح | جناح أيمن / مهاجم |
| عدد المباريات | 11 | 11 |
| لمسات الكرة | 486 | 450 |
| لمسات منطقة الدفاع | 11 | 4 |
| لمسات الثلث الدفاعي | 65 | 32 |
| لمسات منتصف الملعب | 183 | 120 |
| لمسات الثلث الهجومي | 257 | 304 |
| لمسات منطقة الجزاء | 40 | 62 |
| اللمسات الحية | 484 | 449 |
| المراوغات | 50 | 24 |
| المراوغات الناجحة | 21 | 7 |
| نسبة النجاح % | 42.0% | 29.2% |
| المواجهات الأرضية (Tkl) | 25 | 16 |
| نسبة النجاح في المواجهات الأرضية % | 50.0% | 66.7% |
| التمرير | 231/333 | 233/339 |
| دقة التمرير % | 69.4% | 68.7% |
| المسافة الإجمالية للتمرير | 3807 م | 3477 م |
| المسافة التقدمية | 1105 م | 1034 م |
| التمريرات القصيرة الإجمالي / الصحيح منها | 124/150 | 142/168 |
| دقة التمريرات القصيرة % | 82.7% | 84.5% |
| التمريرات المتوسطة / الصحيح منها | 76/105 | 70/103 |
| دقة التمريرات المتوسطة % | 72.4% | 68.0% |
| التمريرات الطويلة / الصحيح منها | 25/54 | 17/41 |
| دقة التمريرات الطويلة % | 46.3% | 41.5% |
بناءً على الأرقام، يتفوق سيمينيو من الناحية الدفاعية، والاستحواذ، والالتحامات، وكذلك دقة التمريرات، فسيكون مفيدًا للغاية إذا قرر آرني سلوت الاعتماد على طريقته المفضلة بالاستحواذ وحرمان المنافس من الكرة أغلب فترات المباراة، ومن ثم الاختراق من العمق أو الأطراف للتسجيل.
وفي ظل النجاعة التهديفية العالية مقارنة بصلاح، الذي يمتلك نسبة نجاح بلغت 32% فقط من تسديداته على المرمى، فسيمتلك ليفربول سلاحًا فتاكًا في التسجيل عندما يحصل على نفس الفرص التي تتاح إلى النجم المصري، وكذلك على مستوى المساندة الدفاعية والالتزام التكتيكي الذي يتمتع به سيمينيو، وصغر سنه مقارنة بصاحب الـ33 عامًا.
يمكن تشبيه سيمينيو بالسنغالي ساديو ماني، والذي كان أكثر التزامًا من الناحية التكتيكية والدفاعية أكثر من صلاح خلال فترة تواجدهما معًا تحت قيادة يورجن كلوب، والذي نجح في الحصول على أقصى ما لديهما سويًا، ولكن مع تفوق طفيف للنجم الغاني على مستوى النجاعة التهديفية كذلك.
“مو” يصطدم بمدربه سلوت.. ما الأزمة؟ وكيف تغير مستوى صلاح؟
يعيش محمد صلاح أحد أسوأ مواسمه على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومع اختلاف القائمة الحالية لفريق ليفربول، يمكن الاستناد إلى أكثر من سبب في تدني مستواه حاليًا، ولكن أكثر الأسباب تأثيرًا على مستواه الحالي هو كيفية التوازن بين الدفاع والهجوم،
“إنه صادق للغاية، الهولنديون أقوياءٌ للغاية، لكنه سهّل علينا الأمور. أنا سعيدٌ لأننا فزنا باللقب هنا [في أنفيلد].”
عن لعب دورٍ مختلفٍ: “يمكنكم رؤية الأرقام، الآن لستُ مُضطرًا للدفاع كثيرًا، التكتيكات مختلفةٌ تمامًا؛ قلتُ: ‘طالما أنكم تُريحونني دفاعيًا، سأُقدم أداءً هجوميًا’، لذا أنا سعيدٌ بذلك.”
“لقد استمع إليّ كثيرًا، ويمكنكم رؤية الأرقام”.
“عندما تلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، عليك أن تدافع، لكنني قلتُ إنني أستطيع المُخاطرة، وبطريقةٍ ما يُمكنني إحداث الفارق، عدد تمريراتي الحاسمة يُظهر ذلك، ويمكنني خلق الفرص أيضًا”.
– صلاح عن أدواره مع سلوت.
هذه كانت آخر تصريحات محمد صلاح في الموسم الماضي، وتحديدًا بعد التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة آرني سلوت، حيث كشف فيها كيف كان الهولندي يُدير القائمة في الموسم المنصرم.
فبينما تناوب لويس دياز وكودي جاكبو في مركز الجناح الأيسر، خاصةً الكولومبي الذي قدم مردود دفاعي جيد في آخر مواسمه مع الفريق، أحد الأسباب التي دفعت سلوت إلى إعفاء محمد صلاح من الواجب الدفاعي، ليمتلك القوة البدنية والذهنية الكافية لإنها الفرص بشكل أمثل؛ والآن اشتعل الصراع بينهما، بعدما جلس النجم المصري على دكة البدلاء في أكثر من مناسبة لعدم التزامه بالأدوار الدفاعية المكلفة من قبل المدرب، وأظهر امتعاضه على قرار المدير الفني تحديدًا أمام فرانكفورت بدوري الأبطال، والتي انتصر فيها الليفر بخمسة أهداف.

ولجأ سلوت إلى تغيير طريقة اللعب من 4-3-3 إلى 4-2-3-1، لوضع الوافد الجديد فلوريان فيرتز خلف المهاجم الصريح، سواء إيكيتيكي أو إيزاك، وهو ما أثر على الفريق بأكمله، فلا يمتلك الألماني القدرة الكافية للاستلام والتسلم تحت الضغط البدني القوي الذي يتلقاه من لاعبي الوسط بالدوري الإنجليزي الممتاز، وفي المقابل خسر الهولندي سلاح سوبوسلاي في منتصف الملعب بعدما لعب عدد كبير من المباريات في مركز الظهير الأيمن في ظل إصابة جيريمي فريمبونج معوض أرنولد.
وحتى الآن لم يجد سلوت التوليفة المناسبة للفريق، فحتى في الفوز على أستون فيلا وريال مدريد، عندما عاد الهولندي إلى الشكل المعتاد 4-3-3 بتواجد جاكبو في الأولى وفيرتز في الثانية في مركز الجناح الأيسر، لم يكن مستوى صلاح مبشر للغاية، فهدفه أمام الفيلانز كان بخطأ لا يغتفر من إيميليانو مارتينيز الذي أهداه الكرة أمام المرمى الخالي، وفشل “مو” في زيارة شباك النادي الملكي أوروبيًا رغم إتاحة أكثر من فرصة للتسجيل؛ وهو ما يؤكد عدم التناغم الواضح بينه وبين الظهير الأيمن كونور برادلي.
وبالرغم من أن بداية الموسم كانت صعبة على صلاح، حيث لم يحصل على العدد الكافي من الفرص، ولم تسنح له فرص كبيرة للتسجيل، إلا أن آرني سلوت نفسه قال بعد التوقف الدولي الماضي، أنه وجد المشكلة الأساسية التي تعوق صلاح عن التألق، ومن بعدها بدأت قائد منتخب مصر في الحصول على فرص كبيرة للتسجيل، كما نجح في زيارة الشباك أمام كلًا من برينتفورد وأستون فيلا، وهي أول مرة يسجل فيها هدفين في مباراتين متتاليتين خلال الموسم الجاري، لكن عاد مجددًا إلى الصيام التهديفي خلال موقعتي ريال مدريد ومانشستر سيتي.

وكانت الخسارة الأخيرة أمام السيتي بثلاثية نظيفة، بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، لتضع سلوت أمام الواقع المرير الذي يعيشه ليفربول هذا الموسم، فليست المشكلة في طريقة اللعب فحسب، وإنما في كيفية توازن الفريق، فحتى عندما يلعب جاكبو أو فيرتز في مركز الجناح الأيسر، فلا يمتلك كلاهما المعدل البدني الكبير أو القدرة على القيام بمهام دفاعية كبيرة لإعفاء محمد صلاح في الجانب المقابل واستغلاله هجومًا كما حدث في الموسم المنصرم.
بديل محمد صلاح أم حبيس جديد لدكة جوارديولا؟
بناءً على ما سبق، سيكون اختيار أنطوان سيمينيو للانتقال إلى ليفربول أكثر منطقية، وإفادة للطرفين، فسيلعب الغاني مع فريق أعلى بكثير من بورنموث على مستوى التطلعات أو الجودة في جميع المراكز، وهو ما سيمنحه فرصة ذهبية لإظهار إمكاناته أكثر، وفي حال رحيل صلاح إما بنهاية الموسم الجاري أو الموسم التالي، سيصبح الرجل الأول في مركز الجناح سواء الأيمن أو الأيسر.
أما مانشستر سيتي، فيبدو أن بيب جوارديولا يبحث عن جناح أيمن بخصائص دفاعية وهجومية متوازنه مثل سيمينيو، فبالرغم من تجديد عقد سافينيو، إلا أن المدير الفني الإسباني يبدو أنه غير مقتنع تمامًا بوجود البرازيلي في الجهة اليمنى بشكل أساسي، مع استمرار تألق جيريمي دوكو على الجانب الأيسر.
ويمتاز سيمينيو باللعب بالقديمن بشكل جيد، بجانب إجادته اللعب على الجانب الأيمن أو الأيسر من الملعب، وهو ما سيمنح كلا الفريقين عمق قوي في القائمة الحالية.
ولكن في حال اختيار مانشستر سيتي، سيدخل في دوامة التدوير الغير منتهية، فلم يلعب أي جناح بشكل أساسي منتظم تحت قيادة جوارديولا، فمنذ بداية هذا الموسم، يعتبر جيريمي دوكو هو أكثر جناح في السيتي بدأ مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، بواقع 7 من أصل 11 لقاء، بينما يأتي أوسكار بوب ثانيًا برصيد 5 مباريات، ومن خلفه سافينيو 4 مباريات، وأخيرًا عمر مرموش مباراتين فقط.

تعليقات