لماذا لا يجمع برشلونة التبرعات لإنهاء بناء كامب نو؟
لمدة عامين لم يفتتح برشلونة ملعبه الكامب نو بحلته الجديدة بعد العديد من التأجيلات، على الرغم من الإعلان أكثر من مرة عن الاقتراب من الظهور للنور.
تأخيرات برشلونة المتكررة في افتتاح كامب نو الجديد وصلت لأكثر من عام، وازدادت معها الديون المتراكمة على النادي الكتالوني الذي يعاني من أزمة مالية طاحنة.
لكن هناك بعض التساؤلات قد تظهر بشأن الاستاد المنتظر: لماذا لا يستغل برشلونة جمهوره ومحبيه ويجمع التبرعات لإنهاء الأمر؟
أسباب عدم جمع برشلونة التبرعات لإنهاء كامب نو
برشلونة يترقب بشكل كبير الانتهاء من أعمال التجديدات في ملعبه بسبب الديون، لكن في نفس الوقت محبوه من رجال الأعمال قادرون على وضع بعضٍ من أموالهم لسداد تلك الديون لكنهم لا يستطيعون.
السبب يعود إلى الوضع المؤسسي لبرشلونة، حيث إن النادي لا يعد مؤسسة خيرية، وهو ما يلزم أن يكون أي تمويل رسميًا وبعد موافقة الجمعية العمومية للنادي.
وفي حالة الحصول على أي تبرعات من أي جهة ستفتح الباب أمام العيون الرقابية على تلك الأموال، حيث يجب أن تُصرَف بشفافية كاملة.
السبب الآخر هو رئيس مجلس الإدارة الحالي خوان لابورتا، الذي لم يتنازل عن الصورة المعروفة للنادي بأنه مؤسسة ثابتة قادرة على توفير أموالها بنفسها.
وفي حال تنازل لابورتا عن تلك الصورة ستؤثر على قيمة برشلونة التجارية، وهو ما قد يفقد النادي الكثير من فرص التعاقد مع رعاة.
موعد افتتاح كامب نو الجديد
بحسب التقارير، فإن برشلونة يبحث عن فرصة مناسبة للعودة إلى اللعب في ملعب كامب نو، حيث تشير صحيفة “سبورت” الإسبانية إلى أن افتتاحه قد يتم في الجولة الـ13 من الدوري الإسباني عندما يستضيف الفريق أتلتيك بلباو في 22 نوفمبر، لكن لم يُحسَم الملعب حتى الآن.
ينتظر النادي الحصول على رخصة الإشغال للمرحلة 1B، التي تسمح بفتح الملعب بسعة 45,501 متفرج.
وفي حال تأخر الإجراءات، فإن الموعد البديل المتوقع لعودة برشلونة إلى كامب نو سيكون مباراة ألافيس نهاية نوفمبر، مع اكتمال معظم الأعمال في الملعب وانتظار المراجعات النهائية للحصول على الموافقة الرسمية.

تعليقات