تكريم أوائل خريجي دفعة 2024 لشهادة البورد المصري في حفل حضره ك…
أ
أ
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، حفل تكريم أوائل خريجي دفعة 2024 الحاصلين على شهادة البورد المصري في مجال الطب، وذلك على هامش النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25). أقيم الحفل بحضور عدد من قيادات الوزارة، المجلس الصحي المصري، المجالس العلمية، بالإضافة إلى الخريجين المكرمين.
الوزير يشيد بتطور المنظومة الصحية
وأعرب الدكتور خالد عبد الغفار عن سعادته بتتويج جهود الخريجين، مؤكدًا أن هذه النجاحات تعكس التزام الدولة بتطوير العنصر البشري، الذي يُعد الركيزة الأساسية للمنظومة الصحية المستدامة في مصر.
كما أشار إلى أن شهادة البورد المصري أصبحت اليوم رمزًا للتميز المهني والأكاديمي، وهي معترف بها على الصعيدين العربي والدولي.
كما أوضح الوزير أن البورد المصري قد توسع ليشمل تخصصات ملحة وذات احتياج عالٍ، مثل الرعاية الحرجة، التخدير، الطوارئ، وجراحات العمود الفقري، وذلك بهدف تلبية احتياجات السوق الطبي وتحقيق التوزيع الجغرافي المتوازن للممارسين في مختلف التخصصات.
كما شدد الوزير على أهمية التعليم الطبي المستمر مدى الحياة، ونشر ثقافة الجودة والسلامة في الرعاية الصحية.
المجلس الصحي المصري ودوره في تطوير التعليم الطبي
وفي إطار حديثه عن تطوير المنظومة الصحية، أكد الدكتور عبد الغفار أن المجلس الصحي المصري، الذي تأسس بموجب قانون 12/2022، يعمل على توحيد الشهادات الطبية، تطوير البرامج التدريبية، ورفع جودة التعليم الطبي في البلاد، بهدف تسهيل الاعتراف المحلي والدولي بمؤهلات الأطباء.
كما أشار إلى أن الدولة تواصل دعمها المتواصل لتعزيز قدرات الأطباء المصريين ليظل الطبيب المصري نموذجًا للتميز، سواء داخل مصر أو خارجها.
تكريم الخريجين وأهمية التعليم المستمر
من جهته، هنأ الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة، الخريجين على إنجازاتهم. وأكد أهمية التعليم الطبي المستمر، والذي يتطلب متابعة مستجدات العلم والطب بشكل دائم.
كما أشاد بجهود الأطباء المصريين في العديد من المحطات الوطنية الكبرى، مثل حرب أكتوبر وجائحة كورونا، مؤكدًا أن البورد المصري يوازن بين التأهيل الأكاديمي والتدريب العملي، ما يوفر فرصًا لتميز الأطباء في مجالاتهم.
تطوير البرامج التدريبية والاختبارات
من جانبه، أكد الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، أن المجلس قد عمل على تطوير العديد من البرامج التدريبية في تخصصات جديدة، التي يستفيد منها آلاف المتدربين في مراكز طبية معتمدة.
وأضاف أن المناهج الدراسية قد تم تحديثها بشكل دوري لتواكب أحدث المعايير العلمية، بالإضافة إلى تنظيم امتحانات معتمدة وتكريم 180 من الأوائل المصريين والوافدين.
وأوضح أن هذا التطور يعكس الثقة المتزايدة في المنظومة الصحية المصرية على المستوى المحلي والإقليمي.
استعراض التحديثات في المعايير الأكاديمية
بدورها، أشادت الدكتورة مديحة خطاب، رئيسة اللجنة العليا للطب البشري، بتميز الخريجين هذا العام.
وأوضحت أن النظام الطبي المصري قد أصبح نموذجًا رائدًا، حيث يوحد التدريب والاختبارات عبر إطار مرجعي مصري موحد. وأضافت أن المنظومة الطبية قد شهدت تحديثًا مستمرًا في المناهج الأكاديمية بما يتماشى مع المعايير العالمية، خاصة في التخصصات الدقيقة مثل رعاية الأطفال الحرجة، الطب الرياضي، القسطرة المخية، وجراحات العمود الفقري.
تكريم الأطباء المصريين والوافدين
من ناحية أخرى، أعرب ممثلو الأطباء المصريين والوافدين عن فخرهم بالتطور الكبير الذي شهدته المنظومة الطبية في مصر، مؤكدين أن هذه الشهادات قد أسهمت في تحسين مهاراتهم العملية والعلمية.
وأثنوا على الجهود التي بذلتها الدولة لدعم الأطباء المصريين، مشيرين إلى أن النظام الطبي المصري قد جعل مصر مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال التدريب الطبي الاحترافي.

تعليقات