تزداد قوة أشعة الشمس، خاصة في فصل الصيف، وبالرغم من أن الجسم يحتاج للشمس لعدة أسباب حيوية، أهمها فيتامين د، وتحسين المزاج، إلا أن الإفراط في الوقوف في الشمس قد يسبب مخاطر صحية بالغة، منها خطر الإصابة بمرض سرطان الجلد، مما يتطلب اتخاذ بعض الاحتياطات لحماية البشرة من الأمراض المحتملة.
ووفقا لما أوصى به أطباء الجلدية، من المهم إعادة تطبيق الواقي للشمس، عند قضاء وقت على الشاطئ، أو أثناء ممارسة الرياضة، كما يشددون على ضرورة وضعة بكميات كافية على الجلد، مع التركيز على مناطق معينة عادة ما تكون منسية.
مناطق منسية تتعرض لسرطان الجلد
خط الشعر
تشمل هذة المنطقة كلا من الجبهة، ومؤخرة الرقبة، ولذلك يعد استخدام الواقي الشمس في هذة المنطقة من الأمور المهمة جدا وعادة ما تكون منسية.
الأذنان
يؤكد أطباء الجلد ضرورة وضع واقي الشمس على مقدمة الأذنين، وخلفها وأشاروا إلى إمكانية الإصابة بخطر السرطان في حال اعتماد إهمال منطقة الأذنين من أشعة الشمس.
محيط العينين
تعد هذه المنطقة من أكثر المناطق الحساسة في الوجه، والتي تحتاج إلى حماية فائقة خاصة الجفون والزاوية الداخلية للعين.
كما نصح أطباء الجلد الذين يعانون الحساسية أو الالتهاب عند استخدام واقي الشمس على محيط العينين، بوضع القليل من البودر على هذه المنطقة قبل وضع واقي الشمس.
فوق الشفاة
عادة ما تكون هذه المنطقة منسية عند تطبيق واقي الشمس على الوجه، لذلك أوضح أطباء الجلد أنه من المتوقع أن تصاب هذه المنطقة بسرطان الجلد والذي يظهر في البداية كعدوى فيروسية ثم يتطور ليصبح ورما خبيثا.
نصائح طبية
يوصى الخبراء بضرورة الحفاظ على واقي الشمس خلال ساعات النهار وتجنب استعمال كريم مرطب دهني قبل استعمال الواقي، مشددين على ضرورة وضع مستحضرات التجميل بعد واقي الشمس بفترة حتى لا تتفاعل المواد الكميائية للمكياج مع مكونات واقي الشمس، ما قد يتسبب في التخفيف من فاعليته أو يبطل مفعوله، لذا يجب الانتظار لبضع دقائق قبل الانتقال من مرحلة وضع الواقي إلى مرحلة وضع المكياج.
