كريستيانو رونالدو الحلاق؟ حملة غريبة تربطه بقَصّة شعر قد تُنقذ مانشستر يونايتد!
في لحظة من الجنون الكروي الممزوج بالدعابة والولاء، تحوّل شَعر أحد جماهير مانشستر يونايتد إلى “رمزٍ للأمل” في أولد ترافورد، ومعه دخل كريستيانو رونالدو على الخط كمرشّح محتمل للقيام بالمهمة الأكثر انتظارًا، قصّة شعر قد تغيّر مصير الفريق!
القصة بدأت حين أعلن مشجع يُدعى فرانك إيليت في أكتوبر 2024 أنه لن يقص شعره حتى ينجح مانشستر يونايتد في الفوز بخمس مباريات متتالية، في وقتٍ كان فيه الفريق غارقًا في الفوضى ويقبع في المركز الخامس عشر.
بدا الوعد أقرب إلى نكتة يائسة من مشجع متفائل، لكن مع مرور الوقت، تحوّل شعر إيليت الطويل إلى أسطورة على الإنترنت، وصار له حساب خاص يوثق مراحل نموه تحت اسم “ذا يونايتد ستراند”.

(المصدر: GETTYIMAGES)
“ذا يونايتد ستراند”.. أغرب وعد كروي يقحم كريستيانو رونالدو في صالون التحدي!
مع بداية الموسم الجديد، استعاد يونايتد شيئًا من بريقه، ففاز على سندرلاند وليفربول في أنفيلد وبرايتون، ما جعل المشجعين يعيشون على أمل أن الحلاقة المنتظرة باتت قريبة، لكن التعادل مع نوتنجهام فورست أوقف المسيرة، لتتعقد “أزمة الشعر” مجددًا.
اللاعب السابق لويس ساها دخل على الخط ساخرًا: “إذا كانت هناك ضغوط من جماهير تفعل أشياء مجنونة كهذه، فهذا رائع! أما لو احتجنا رمزًا كبيرًا ليقص شعره، فلا أحد أفضل من كريستيانو رونالدو، عاشق تصفيف الشعر الأول”.
اقتراح ساها لم يمر مرور الكرام، فالجماهير بدأت تتخيل المشهد، رونالدو، بحضوره الأيقوني وأناقة مظهره، يحمل المقص ويمنح “ذا يونايتد ستراند” حلاقة رمزية تنهي اللعنة وتعيد البريق ليونايتد.
في خضمّ الدعابة، يبقى في الحملة ما هو أعمق من النكتة؛ فهي تعكس الحنين إلى أيام المجد، والبحث عن أي رمز يعيد الإيمان داخل جدران أولد ترافورد.
جماهير يونايتد لا تنتظر فقط قصّة شعر، بل قصّة انتصار، تعيد للنادي توازنه وتذكّره بما كان عليه في زمن رونالدو وبيكهام وسير أليكس فيرجسون.

تعليقات