عبد الله السعيد بلون مختلف.. حين يبحث عن الثأر من ماضيه لاستعادة ثقة الزمالك
10 سنوات مرت على بطولة السوبر المصري التي ما زالت عالقة في أذهان الجماهير إلى اليوم؛ فهي المواجهة التي شهدت 5 أهداف من الأهلي والزمالك، وهو ما يُبين قوة هذه المباراة، ويُظهر حجم الضغوط التي مر بها كل فريق قبل هذا اللقاء.
وفي موسم 2014/ 2015، كان الزمالك يمر بحالة إيجابية واستقرار فني أدى إلى تتويجه بثنائية الدوري المصري وكأس مصر على حساب غريمه التقليدي الأهلي.
أما المارد الأحمر، فكان يمر وقتها بموسم متذبذب شهد تغيير أكثر من مدرب، بدءًا من الإسباني خوان جاريدو الذي لم يُحقق نتائج تُرضي جماهير الأهلي، ومرورًا بـ فتحي مبروك الذي أعاد الروح إلى الفريق، لكن الهزيمة في نهائي كأس مصر كتبت نهاية تجربته القصيرة، وختامًا بـ عبد العزيز عبد الشافي المُلقب بـ”زيزو”.
الــتـدريب الأخيــر قبــل نـهـائي الـغــد ⚽️#Zamalek | #MostTitledIn20C | #الزمالك_أولًا | #أكبر_قلعة_رياضية pic.twitter.com/r2BoAOH0yz
— Zamalek SC (@ZSCOfficial) November 8, 2025
حكاية السوبر المصري 2015
جاء زيزو وقتها ليقود الأهلي بدءًا من مباراة السوبر المصري أمام الزمالك صاحب المعنويات المرتفعة والثقة الكبيرة، وسط توقعات بأن الفارس الأبيض سيكون هو البطل في هذه الليلة.
بدأت المباراة بمحاولات بين الفريقين إلى أن سجل عمر جابر الهدف الأول للزمالك، ثم احتُسبت ركلة جزاء للفارس الأبيض، أهدرها محمود كهربا الذي طلب تسديدها ودخل وأضاعها، ليمنح قُبلة الحياة للأهلي.
وقبل نهاية الشوط الأول، احتسب الحكم ركلة جزاء للأهلي، دخل عبد الله السعيد ووضعها في الشباك، وهو ما تكرر في الشوط الثاني عندما سجل اللاعب هدفًا ثانيًا من ركلة جزاء، ليُعيد فريقه من التأخر إلى تقدم، وتلا ذلك هدف لمؤمن زكريا، قبل أن يقلص كهربا الفارق وتنتهي المباراة بفوز الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
واستعاد الأهلي ثقته بالفوز على الزمالك وتتويجه بلقب السوبر المصري، ليعود الفريق في الموسم التالي ويعيد إليه بطولة الدوري.
السوبر المصري 2025
والآن تختلف الأوضاع تمامًا، فالزمالك هو الفريق الذي يمر بحالة من عدم الاستقرار منذ بداية الموسم الحالي وفي الموسم الماضي على مستوى النتائج، وقد اضطر النادي لإقالة مدربه يانيك فيريرا، وتعيين أحمد عبد الرؤوف مدربًا للفارس الأبيض.
وهذه المرة، يأتي أحمد عبد الرؤوف من الدار إلى النار ليقود الزمالك في كأس السوبر المصري، وبعدما تخطى بيراميدز، سيكون في مواجهة الأهلي، الذي يمر بموقف أفضل نسبيًا من الفارس الأبيض.
هل يعيد عبد السعيد الثقة للزمالك؟
ويلعب عبد الله السعيد، في تلك المرة للزمالك، الذي يقوده مدرب محلي مؤقت وهو فريق يمر بنتائج متذبذبة، فهل يُكرر ما فعله مع الأهلي منذ 10 سنوات في كأس السوبر المصري ويقود الأبيض للتتويج باللقب وإعادة الثقة لفريقه؟

تعليقات