هاي كورة – وفقًا لصحيفة آس الإسبانية، يخطف جيلبرتو مورا، نجم منتخب المكسيك للشباب تحت 20 عامًا، الأضواء بموهبته الاستثنائية وأرقامه اللافتة، في الوقت الذي بدأت فيه أندية النخبة في أوروبا، وعلى رأسها ريال مدريد وبرشلونة، بمراقبته عن قرب.
رافاييلا بيمنتا، وكيلة أعمال اللاعب، قالت في تصريحاتها للصحيفة الإسبانية: “سيكون أحد أروع اللاعبين في العالم.”
يُعد مورا، البالغ من العمر 16 عامًا فقط، أحد أبرز المواهب التي أنجبتها كرة القدم المكسيكية في السنوات الأخيرة، حتى أن الأسطورة هوغو سانشيز لم يتردد في مقارنته بنفسه.
وعلى الرغم من أنه ليس مهاجمًا صريحًا، إلا أنه يمتلك حسًا تهديفيًا مميزًا، بعدما تألق في الدوري التشيلي وساهم بثلاثة أهداف وتمريرتين حاسمتين في أربع مباريات فقط، بمعدل مساهمة في هدف كل 65 دقيقة.
ويقول إغناسيو روفالكابا، رئيس فرق الشباب في نادي تيخوانا، لشبكة ESPN: “جيلبرتو يحلم باللعب لريال مدريد، وهو يتعامل مع هذا الحلم بعقلانية. إنه عاشق لكرة القدم الأوروبية ومتابع دائم للريال ، ودائمًا ما نُمازحه لأنه من مشجعي النادي الأبيض.”
يشارك مورا حاليًا مع نادي تيخوانا في الدوري المكسيكي الممتاز، لكنه قد لا يبقى هناك طويلًا، في ظل اهتمام أندية كبرى بخدماته.
وكيلة أعماله بيمنتا أكدت في تصريحات لبرنامج إل تشيرينغيتو: “تحدثوا عنه في أماكن عديدة. ريال مدريد؟ من الطبيعي أن يُربط بالفرق الكبيرة لأنه موهبة استثنائية، لكن لا يوجد أي شيء رسمي حتى الآن.”
رغم ذلك، تشير الصحيفة إلى أن إدارة ريال مدريد تتابع اللاعب عن كثب، ضمن استراتيجيتها الدائمة لاكتشاف المواهب الواعدة مبكرًا.
الجدير بالذكر أن مورا يحمل أرقامًا قياسية ملفتة، إذ أصبح رابع أصغر لاعب يشارك في الدوري المكسيكي الممتاز بعمر 15 عامًا، كما أصبح أصغر هداف في تاريخ البطولة (15 عامًا و322 يومًا).
كما شارك في الكأس الذهبية الأخيرة وساهم في تتويج المكسيك باللقب، ليصبح أصغر لاعب يشارك في نهائي دولي على الإطلاق (16 عامًا و265 يومًا).
