رحلة غطس في بئر زمزم تكشف أسرارًا مدهشة!

يعد بئر زمزم من أعظم العجائب الإسلامية وأحد أبرز المعالم التي تظهر قدرة الله عز وجل. يرجع تاريخ هذه البئر المباركة إلى السيدة هاجر، زوجة النبي إبراهيم عليه السلام، عندما كانت تبحث عن الماء لطفلها إسماعيل في أرض لا زرع فيها ولا ماء. بعد أن تركهما سيدنا إبراهيم عليه السلام بناءً على أمر الله، قالت السيدة هاجر: “أألله أمرك بهذا؟”، فأجابها: “نعم”. فقالت: “إذن لا يضيعنا”. ومنذ ذلك الحين، أصبح بئر زمزم ينبض بالماء العذب الذي يروي الملايين حول العالم.

موقع بئر زمزم وأسماؤه

يقع بئر زمزم شرق الكعبة المشرفة في صحن المطاف، ويتميز بضخ ما بين 11 إلى 18.5 لترًا في الثانية. يُعرف هذا البئر المبارك بعدة أسماء وردت في كتب التراث، ومنها: زمزم، مكتومة، مضنونة، شباعة، سُقيا الرَّواء، ركضة جبريل، هزمة جبريل، شفاء سُقم، طعام طُعم، وحَفيرة عبد المطلب.

ما الذي وُجد في بئر زمزم؟

خلال عمليات الغطس والاستكشاف داخل بئر زمزم، تم العثور على مجموعة من الأشياء المدهشة، مثل عملات نقدية قديمة تعود لدول عربية مختلفة، ألواح رخامية، أدوات للشرب، وعملات مكتوب عليها عبارة “تقبل يا رب”، إلى جانب الحجارة التي تشير إلى تاريخ هذا المكان المقدس.

أسماء زمزمالسيدة هاجربئر زمزمعجائب إسلاميةمعجزات دينية