أعلن بنك أوف أمريكا، اليوم الأربعاء، عن نتائج مالية متباينة للربع الثاني من العام، حيث تجاوزت الأرباح توقعات المحللين، بينما جاءت الإيرادات دون التقديرات، حيث حقق ربح بـ 89 سنتاً للسهم مقابل 86 سنتاً وفق تقديرات «إل إس إي جي» (LSEG)، فيما بلغت الإيرادات: 26.61 مليار دولار مقابل 26.72 مليار دولار متوقعة.
وقال البنك إن صافي الأرباح ارتفع بنحو 3% على أساس سنوي ليصل إلى 7.12 مليار دولار، أو ما يعادل 89 سنتاً للسهم، متجاوزاً تقديرات المحللين التي بلغت 86 سنتاً، حسبما تناولته “سي ان بي سي”.
وسجّلت الإيرادات ارتفاعاً بنسبة 4% إلى 26.61 مليار دولار، إلا أنها جاءت أقل من التوقعات، إذ بلغ صافي دخل الفوائد نحو 14.82 مليار دولار، وهو ما يقل بنحو 70 مليون دولار عن تقديرات المحللين.
وأوضح البنك أن صافي دخل الفوائد، وهو الفارق بين ما يدفعه البنك للمودعين وما يحققه من القروض والاستثمارات، ارتفع بنسبة 7% خلال الربع، مدعوماً بنمو في الودائع والقروض، رغم تراجع معدلات الفائدة مقارنة بالعام الماضي.
وكانت أسهم البنك قد ارتفعت بنحو 5% منذ بداية العام وحتى ما قبل إعلان نتائج الأربعاء.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب نتائج قوية أعلنتها مصارف «جي بي مورغان»، و«سيتي غروب»، و«ويلز فارجو» يوم الثلاثاء، حيث تجاوزت جميعها توقعات المحللين على صعيدي الأرباح والإيرادات.
