مقارنة لامين يامال بأردا غولر أمر غير منطقي!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


هاي كورة – مقال للصحفي فيران كورياس – السبورت

في 22 سبتمبر المقبل، ستكشف مجلة فرانس فوتبول عن هوية الفائز بالكرة الذهبية، في حفل رسمي يُقام بمسرح الشاتيليه في باريس. المرشحان الأبرز هما لامين يامال نجم برشلونة، وعثمان ديمبيلي جناح باريس سان جيرمان.

المعطيات تصبّ في صالح ديمبيلي الذي حقق الدوري والكأس المحليين إضافة إلى دوري أبطال أوروبا مع فريقه، مما يمنحه أفضلية واضحة بحكم معايير الجائزة. لكن، ورغم ذلك، يبقى الشعور السائد لدى شريحة كبيرة من جماهير كرة القدم أن اللاعب الأفضل في العالم اليوم هو لامين يامال.

النجم الشاب من “روكافوندا” لا يكتفي بالألقاب، بل يحسم المباريات مع برشلونة وإسبانيا، ويقدّم كرة جميلة وفعّالة في الوقت نفسه. مقارنته بلاعبين مثل أردا غولر أو غيره تبدو غير منطقية، تمامًا كما حدث في زمن ميسي حين حاول البعض وضعه في كفة واحدة مع روبن أو غيره.

المباراة الأخيرة بين إسبانيا وتركيا جسّدت الفارق: غولر غاب عن المشهد، بينما قدّم يامال عرضًا مميزًا صنع خلاله هدفين رغم معاناته من آلام الظهر. مثال آخر على أنه ليس مجرد موهبة صاعدة، بل مشروع “أفضل لاعب في العالم” لسنوات طويلة قادمة.”



‫0 تعليق

اترك تعليقاً