جهود مصرية قطرية للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قالت مصادر لقناة “القاهرة الإخبارية”، إن هناك جهودًا مكثفة برعاية رئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات العامة المصرية مع المبعوث الأمريكي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكدت المصادر تفاؤلها بشأن الجهود المصرية القطرية وقرب التوصل إلى حلول، بشأن البنود الخلافية، لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

الهدنة المجهولة

وفي سياق آخر، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير في قطر، لم تسمه، قوله إن حكومة رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، وافقت على انسحاب أوسع من قطاع غزة، وأبدت مرونة للتوصل إلى اتفاق جديد.

وأضافت القناة نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن خطة الانسحاب الجديدة من قطاع غزة التي وافقت عليها إسرائيل “مؤقتة”، موضحة أن نتنياهو لا يرغب في إنهاء الحرب بعد هدنة الـ60 يومًا.

وأشارت إلى أن المفاوضين في الدوحة يعملون على تعديل “الخرائط” المتعلقة بالمناطق التي ستبقى فيها قوات الجيش الإسرائيلي خلال فترة الـ60 يومًا.

ويركز الوسطاء في المرحلة الحالية من المفاوضات على انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة خلال الهدنة بما في ذلك انسحاب ملموس من رفح، بحسب القناة الإسرائيلية.

مسودة الاتفاق

تشمل مسودة اتفاق غزة إطلاق سراح 28 محتجزًا إسرائيليًا على مدار هدنة تمتد لـ60 يومًا، موضحة أن إسرائيل ستبدأ بانسحاب تدريجي من شمال قطاع غزة يتبعه انسحاب من مناطق في جنوب القطاع.

ووفقًا لمسودة الاتفاق، التي صيغت بالتعاون مع الوسطاء، فإن الإفراج عن الـ28 محتجزًا إسرائيليًا، سيكون 10 أحياء و18 جثامين، وذلك مقابل وقف شامل للنشاط العسكري وتدفق مساعدات إنسانية إلى القطاع تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

ويجري تنفيذ الصفقة وفق جدول زمني محدد، إذ يُفرج عن 8 رهائن أحياء في اليوم الأول، و5 جثامين في اليوم السابع، ثم 5 آخرين في اليوم الثلاثين، ومختطفين اثنين حيّين في اليوم الـ50، وفي اليوم الأخير تُسلّم جثامين 8 آخرين.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً