غادرت مذيعة تلفزيون سوريا، ديما أبودان الاستوديو اليوم، بعد أن تزامن تواجدها فيه على الهواء مباشرة مع الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مقر وزارة الدفاع السورية وسط العاصمة دمشق.
وأظهر مقطع مصوّر المذيعة وهي تتفاجأ بالقصف القوي قبل أن تغادر استوديو القناة مسرعة، فيما بدا المكان في حالة اهتزاز على وقع الضربات.
وشهدت ساحة الأمويين وسط دمشق، اليوم، انفجارًا ضخمًا إثر قصف إسرائيلي، في وقت نقلت “القناة 12” الإسرائيلية عن مصدر أمني، لم تسمه، قوله: “أهداف الغارات في دمشق كانت قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان السورية”.
وكان الجيش الإسرائيلي، شن غارة عنيفة على وزارة الدفاع السورية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى دون بيان رسمي لحصيلة الضحايا، وفقًا لما نقلته “رويترز”.
وأعلن الجيش اليوم، تنفيذ غارة على بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة التابع للنظام السوري في دمشق، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “أغار الجيش على بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة التابع للنظام السوري في دمشق.
وأضاف: “يواصل الجيش مراقبة التطورات والأعمال ضد المواطنين الدروز في سوريا وبناء على توجيهات المستوى السياسي يهاجم في المنطقة ويبقى في حالة تأهب للسيناريوهات المختلفة”.
وأكد الإعلام الإسرائيلي نقلًا عن مصدر أمني، لم تسمه، أن إسرائيل شنت هجومًا على دمشق، فيما أوضحت “القناة 14” الإسرائيلية أن مقاتلة حربية إسرائيلية شنت غارة خارج القاعدة العسكرية المركزية للنظام السوري كرسالة للرئيس الانتقالي، أحمد الشرع الذي يدير الدولة.
ونقلت وكالة “رويترز ” البريطانية، عن مصدرين أمنيين سوريين، لم تسمهما، قولهما إن ضربة إسرائيلية تستهدف وزارة الدفاع في دمشق.
انفجار يهز العاصمة السورية دمشق
في السياق ذاته، شهدت العاصمة السورية دمشق، اليوم، تحليقًا مكثفًا لطائرات إسرائيلية في أجواء المدينة، بالتزامن مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو نفذ هجومًا جويًا استهدف مواقع في دمشق.
وبعد دقائق من هذه الأنباء، وقع انفجار عنيف قرب مقر وزارة الدفاع السورية، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان وأعاد التوتر الأمني إلى الواجهة في العاصمة.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في تصريحات من تل أبيب اليوم، إن على الحكومة السورية “وقف تدخلها في شؤون الدروز في السويداء وسحب قواتها فورًا من المنطقة”.
وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي، سيواصل استهداف القوات السورية حتى تنسحب من السويداء، مشيرًا إلى احتمالية التصعيد في الرد خلال الفترة القادمة.