الموهبة التي غيّر أربيلوا مسارها في ريال مدريد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


هاي كورة – وفقًا لصحيفة آس الإسبانية، عاش برونو إغليسياس أحد أبرز مواهب ريال مدريد الشابة فترة صعبة خلال موسم 2023-2024، بعدما استبعده راؤول غونزاليس مجددًا من حساباته، ليُعار إلى سيلتا ب حيث لم يحظَ سوى بـ317 دقيقة لعب طوال الموسم.

ورغم إشادة المحلل ألفارو بينيتو بقدراته، فقد حذّر من ضرورة تحسين الجوانب الذهنية والالتزام بالجهد، معتبرًا ذلك نقطة ضعفه الأبرز في مسيرته.

ومع بداية موسم 2024-2025، وفي وقتٍ كان من المفترض أن يصبح لاعبًا أساسيًا في كاستيا، وجد نفسه مجددًا تحت انتقادات لاذعة من راؤول، وهو ما تكرر سابقًا مع لاعبين مثل برونو وإيكر برافو.

حينها برز دور ألفارو أربيلوا، الذي سبق أن أنقذ برافو من التهميش، ليكون هذه المرة نقطة التحول في مسيرة موهبة أخرى.

أربيلوا يقلب المعادلة

لم يشارك اللاعب سوى سبع دقائق مع الفريق الرديف، قبل أن يجد نفسه مؤثرًا مع ريال مدريد “سي”، حيث سجل هدفًا حاسمًا ضمن بقاء الفريق في دوري الدرجة الثانية.

رغم أن كل المؤشرات كانت تشير إلى رحيله عن النادي في الصيف، فإن رحيل راؤول وتولي أربيلوا زمام الأمور قلب الصورة تمامًا.

منذ انطلاق الموسم الجديد، أدرك اللاعب أنه سيحصل على فرص أكبر. وبعد ظهوره كبديل في الجولة الأولى من الدوري، حصل على فرصة أساسية أمام وولفرهامبتون، حيث خطف الأضواء بتسجيله هدفًا رائعًا من ركلة حرة في الدقائق الأخيرة ليقود فريقه إلى الفوز.

لحظة الاحتفال كانت مؤثرة حين توجه مباشرة لمعانقة أربيلوا، الذي بدا وكأنه المفتاح الحقيقي لنهضته.

اليوم، يُنظر إلى هذه الموهبة باعتبارها أحد أبرز الأسماء الواعدة في جيل ريال مدريد الجديد، بفضل الدعم والثقة التي منحها له أربيلوا، ليُغيّر مسارًا كان مهددًا بالضياع.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً