طلب محمود الخطيب رئيس الأهلي ، من محمد يوسف المدير الفني توقيع عقوبات ضد وسام أبو علي مهاجم الفريق حال عدم الالتزام بتعليمات الجهاز الفني، وشدد بيبو على ضرورة تطبيق اللائحة على أي لاعب بالفريق.
وتأتي تعليمات الخطيب بعدما أبلغه محمد يوسف أن وسام بدأت يتحجج بأمور غريبة حتى لا يشارك في بداية فترة إعداد الفريق للموسم الجديد والتي بدأت أمس الأول ، الأثنين، إعتراضاً من اللاعب على عدم موافقة الأهلي على العروض التي وصلته مؤخراً من أندية خارجية للتعاقد معه وأبرزها من أمريكا.
وأوضح الخطيب للمدير الرياضي أن الأهلي لم يُقصّر مع اللاعب ومنح الأندية التي تفاوضت لشراؤه مُهلة حتى 10 يوليو الجاري لكن العروض لم تكن مُناسبة للنادي لذا تم إتخاذ موقف حاسم بإغلاق هذا الملف.
وتمسك الخطيب بموقفه الرافض لـ رحيل وسام أبو على خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بعدما فشلت الأندية التى أبدت رغبتها فى شراء اللاعب فى تقديم عروض مُناسبة لإتمام الصفقة حسب رؤية الإدارة الحمراء.
وقال الخطيب للمدير الرياضي أن وسام مُرتبط بعقد مع النادي مازال مُستمراً لمدة أربعة مواسم، وعليه أن يُركّز مع الفريق وحال عدم تنفيذ التعليمات ستكون هناك عقوبات مُستمرة ضده.
وأعلن الأهلي تفاصيل ملف وسام أبو علي حيث أغلقت إدارة الكرة بالنادي ملف بيع وسام وتقرر استمرار اللاعب مع الفريق وفقًا لتعاقده مع النادي حتى عام 2029.
جاء هذا القرار بعد تداعيات بدأت بتلقي الأهلي عرضًا من نادي الوصل الإماراتي لشراء وسام أبو علي، تدرج المقابل المالي فيه من 2,5 إلى 4 ثم 6 ملايين دولار + 20% من صافي عائد البيع، ورد النادي بأن المقابل المعروض لا يتناسب مع طلب الأهلي وقدرات اللاعب، ولم يتواصل نادي الوصل ثانية بعدما حدد الأهلي موقفه.
في ذات الوقت تلقى النادي عرضًا من نادي كولومبوس كرو الأمريكي بدأ بـ4 ملايين دولار ووصل إلى 5,25 مليون دولار + 750 ألف دولار مزايا إضافية + 10% من عائد البيع، ورد النادي الأهلي بأن المقابل المالي أقل من المنتظر، والقيمة المالية للاعب يجب ألا تقل عن 9,5 مليون دولار + 2,5 مليون دولار مزايا إضافية.
وطالت فترة التفاوض دون حسم للأمر من الجانب الأمريكي.. ولأن الفريق يستعد لبدء فترة الإعداد للموسم الجديد، أرسل الأهلي خطابًا لنادي كولومبوس كرو حدد فيه يوم 10 من الشهر الجاري موعدًا أخيرًا لتلقي الرد النهائي بخصوص القيمة المالية، ولم يتلق النادي أي مكاتبات حتى انتهاء الموعد المشار إليه، وبالتالي تم إغلاق ملف بيع وسام أبو علي، والذي كان على دراية كاملة بكافة المفاوضات التي جرت والمراسلات التي تمت مع كل الأطراف.
